أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها لم تجد دليلاً يثبت زعم الرئيس دونالد ترامب أن سلفه باراك أوباما تنصت على «برج ترامب» خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016. وذكرت الوزارة في وثيقة قدمتها إلى محكمة أمس (السبت)، رداً على طلب قدمته بموجب قانون حرية المعلومات منظمة تراقب عمل الحكومة، ان «مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) وشعبة الأمن القومي (أن أس دي) أكدا أنهما لم يجدا أي سجلات تتعلق بعمليات تنصت كالتي وصفت في تغريدات (ترامب) في الرابع من آذار (مارس) 2017». وفجر ترامب في آذار قنبلة سياسية بعدما كتب في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي». وشبّه الرئيس الأميركي الأمر بفضيحة التجسس السياسي «ووترغيت»، والتي دفعت بالرئيس ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في عام 1974. وأدى ادعاء التنصت إلى انتقاد نادر من جانب أوباما، والذي رد في ذلك الوقت من خلال ناطق للتنديد بفكرة أنه أمر بالتنصت على ترامب، ووصفها بأنها «كاذبة بكل بساطة».