طالب عدد من مراجعي جوازات الطائف بإسراع وتيرة العمل بمكتب الجوازات، وزيادة عدد من الموظفين لخدمة المراجعين، حيث تقضى المعاملات أيامًا دون أن يتم إنهاؤها بسبب نقص عدد العاملين بالمكتب، وتداخل الإجراءات من تأشيرات خروج ودخول، وتجديد، ونقل كفالة كذلك جوازات السعوديين، حيث تحتاج لعدد كبير من العاملين حتى تنجز معاملات المراجعين، ويتاح لأكبر عدد الاستفادة من التصحيح والقضاء على تكدس المعاملات. فيما أكد مصدر بجوازات الطائف أن المكتب وفر جهاز إضافي خاص بنظام أبشر موجود بمكتب الاستقبال مع توفير موظف مختص لإنهاء معاملات مستخدمي نظام ابشر لتسهيل على المراجعين. واشار المصدر إلى أن اليومين الأولين من الدوام كان عدد من المراجعين متوسط لا يتجاوز 500 -1000 مراجع ويتم توزيع الأرقام وتسليم المعاملات وتحديد وقت للمراجع لاستلام معاملاته في حال اكتمالها، وعن توقف الخدمات عن طريق الأفراد واقتصرها على نظام ابشر لفت المصدر أن المكتب لم يصله أي شيء رسمي حتى الآن. «المدينة» وجدت مع ساعات الصباح الأولى على مدى يومين يوم الخميس والأحد ورصدت وجود عدد متوسط من المراجعين أمام مقر الجوازات، وبدء في التزايد حتى تم فتح أبواب المكتب وانتظم المراجعون في الصالة الداخلية، وأحدث عدم توزيع الأرقام للمراجعين نوع من الفوضى التي سرعان ما تم ترتيب المراجعين في صالة الانتظار وشرح آلية ابشر للمعاملات التي من الممكن إنجازها عن طريق النظام. وكان عدد من المراجعين جدودًا مطالبهم بضرورة الاسراع في انجاز معاملات التصحيح. وقال ماجد الحارثي ان نظام ابشر كثيرًا ما يتعطل ولا يستفاد منه ويحتاج لدعم حتى يتسنى للنظام إنجاز أكبر قدر من المعاملات، ويجب على الجوازات دعم مكتب الطائف بعاملين وانتداب موظفين حتى يتم الانتهاء من المعاملات قبل انتهاء فترة التصحيح وقدوم شهر الحج، حيث سيكون هناك أعباء إضافية على قطاع الجوازات بالمملكة، واضاف الحارثي يجب على إدارة الجوازات إدخال كافة المراجعين للمكتب وتنظيمهم داخل فناء مقر الجوازات بعيدًا عن لهيب الشمس الحارقة وبحيث يكون العمل منظم ويريح كافة المراجعين. ويشير ناصر الخالدي الى انه راجع الجوازات مع بدء الدوام ولكن عدد المراجعين كان قليل مقارنة بشهر رمضان وقد يزيد العدد مع بدء الدوام من الاسبوع المقبل، وطالب بآلية واضحة لاستقبال المراجعين وتوزيع أرقام قبل بدء الدوام حتى يتنظم عملية دخول المراجعين، ولا يكون هناك تدافع ووضع لوحات للخدمات المقدمة بالمكتب من تأشيرات الخروج والتجديد وطباعة الاقامات وزيادات عدد الافراد في كل شبابيك الخدمات. ويرى ثامر النمري ان الخدمات الالكترونية كنظام ابشر كان من المفترض أن يبدأ فيه قبل فترة التصحيح حتى يتسنى للكثيرين استيعابه والتعامل معه بدلاً من تطبيقه فجاه فهناك الكثيرون لا يجيدون التعامل مع البرنامج، ويحتاج لدعم الفني من قبل إدارات الجوازات. أمّا خالد السبيعي فطالب بضرورة إيجاد الأرقام وتسلسلها بشكل سلس ليتمكن المراجع الذي لديه مشكلات فقط من إنهاء إجراءاته من خلال موظف الكاونتر بالجوازات دون الحاجة للرجوع لصالات الاستقبال ومزاحمة المراجعين على معلومة فقط يحصل عليها لذلك يجب زيادة عدد موظفي كاونتر الاستقبال لاستقبال الشكاوى والتساؤلات، وشرح للمراجعين عن خدمات ابشر لكن يتمكنوا من الاستفادة منها بدلاً من الاصطفاف امام شبابيك الموظفين ومن لا يستطيع استخدام خدمة «أبشر» يكون هناك من يرشده أو تركيب شاشات عرض لشرح طريقة عمل نظام ابشر بشكل مبسط لان هناك من لا يقرا ولا يكتب ويحتاج لمن يشرح له ومع الزحام يصعب على الأفراد الشرح. ويقول فهد الأحمد: يجب أن يكون هناك صرامة مع المراجعين في ضرورة استخدام نظام ابشر حتى تقلل عدد المراجعين وتزيل التكدس أمام مكاتب الجوازات، وتخصص اماكن للمعقبين والمراجعين الافراد حتى يتنظم خط سير المراجعين في صالة الداخلية للجوازات ويحقق سرعة في تخليص المعاملات. رأي الجوازات فيما أكد المقدم أحمد اللحيدان من جوازات الطائف أن مكاتب الجوازات ستوقف استلام المعاملات الورقية للخدمات المقدمة عن طريق نظام ابشر بدءًا من الشهر المقبل للمؤسسات التي تقل عمالتها عن 100 عامل. وأهاب بالمراجعين باستخدام نظام ابشر لإنهاء إجراءتهم بيسر وسهولة آليًّا. وعن أعطال النظام قال اللحيدان ان الاعطال تكون بسيطة ولا تذكر ويتم التغلب عليها عن طريق التحديث المستمر للبرنامج، وكذلك الدعم الفني المقدم من ادارات الجوازات على مدار 24 ساعة بشكل يومي، وفي شان متصل وصف اللحيدان التصرفات غير الجيدة من بعض موظفي الجوازات تجاه المراجعين التي ظهرت مؤخرًا على انها تصرفات فردية ويتم التوجيه بتعامله معها وفق النظام.