انشقاق وزير التعليم العالي في الحكومة الانقلابية، حسين حازب، أمس الأول، وفراره إلى مأرب. وشهدت الأيام الماضية زيادة في حدة التوتر بين حليفي الانقلاب الحوثي وصالح، حيث بدأت قيادات مقربة من الرئيس السابق الفرار والاحتماء بقبائلها، خصوصاً بعد تسريب قائمة بـ«اغتيالات حوثية». وسارعت الجماعة، المدعومة من إيران، إلى نفي الأنباء عن التوجه لاعتقال صالح، على لسان عضو المكتب السياسي لـ«أنصار الله»، محمد البخيتي. وجاءت الأنباء غير المؤكدة، وسط اتهامات حوثية لصالح بعقد اتفاق سري مع إحدى دول «التحالف العربي»، للتوصل إلى حل سياسي للصراع اليمني، على حسابهم، بالتزامن مع تصاعد الدعوات المضادة بين أنصار جناحي الانقلاب للأخذ بالثأر، بعد اشتباكات مسلحة غير مسبوقة وقعت بمحيط منزل نجل الرئيس السابق صلاح صالح، وأسفرت عن مقتل 5 حوثيين وقيادي مؤتمري الأسبوع الماضي.
مشاركة :