رأى الإعلامي والسياسي اللبناني جيري ماهر، أن تسليح إيران لميليشيا الحوثي ومده بالصواريخ له أهداف محددة، وهي استهداف المملكة، وتحديدًا بيت الله الحرام وزواره. وأضاف ماهر في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن إيران التي صنعت ميليشيا حزب الله والحوثي هي الخطر الأكبر على منطقتنا العربية والتخلص من نظامها يخلصنا من ميليشياتها الإرهابية. وأردف أن الحوثي قتل اليمنيين وتسبب بوقوع مجازر وانتشار الأمراض وزيادة الفقر والحرمان والدمار في اليمن، وكذلك فعل حزب الله للشعب السوري. وعلى الرغم من نفيها تسليح الميليشيا الانقلابية في اليمن، إلا أن الحقيقة الواضحة كنور الشمس تدمر أكاذيب إيران، فهي تمول الحوثيين في اليمن بالصواريخ والأسلحة المختلفة، كما تتعاون مع حزب الله في لبنان لنشر الفوضى في المنطقة وارتكاب فضائح إنسانية في حق المدنيين في سوريا بسبب دعمهم لبشار الأسد. وأكد مسؤول إيراني كبير، في وقت سابق، أنه يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن، الذي يستخدم أحيانًا لنقل النقود، مضيفًا أن ما تم تهريبه مؤخرًا، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية هي أجزاءٌ لصواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن. وتعول إيران بشكل كبير على استخدام الأموال والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين، وقال محققون مستقلون من الأمم المتحدة يراقبون العقوبات على اليمن، لمجلس الأمن في أحدث تقرير سري نشر لهم: إنهم ما زالوا يحققون بشأن ممرات محتملة لتهريب الأسلحة.
مشاركة :