أعلنت ميليشيا «جيش التحرير الوطني» المتمردة، أمس، توصّلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة الكولومبية، قبيل زيارة البابا فرنسيس غداً الأربعاء، إلى هذا البلد الذي يطوي صفحة عقود طويلة من الحرب الأهلية. وجاء في تغريدة لوفد «جيش التحرير الوطني»، وهي جماعة متمردة ذات توجهات يسارية، الموجود حالياً في الإكوادور «نشكر كل من ساندوا الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من الجهتين». وسيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر، بحسب ما أوضح على الفور الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في تصريحات تلفزيونية. و«جيش التحرير الوطني» هو الجماعة المتمردة الأخيرة التي ما زالت تقاتل في كولومبيا. وجاء في تغريدة ثانية على حساب آخر تابع للمتمردين «قلنا إن زيارة البابا فرنسيس ينبغي أن تشكّل حافزاً إضافياً لتسريع البحث عن اتفاقيات هدفها بالدرجة الأولى جماعات السكان الذين يعيشون في ظروف يرثى لها بسبب الصراع». (أ.ف.ب)
مشاركة :