التوحيد والإصلاح المغربية تدعو للضغط دوليا لوقف العنف ضد الروهنغيا

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط / خالد مجدوب/ الأناضولدعت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف "الجرائم" بحق مسلمي الروهنغيا، وتوفير حماية دولية لهم.جاء ذلك في رسالة توجه بها عبد الرحيم شيخي، رئيس الحركة التي تعتبر الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.ودعت الحركة، في الرسالة التي اطلعت عليها الأناضول، مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق لتوثيق هذه الجرائم، وتقديم الجناة للمحكمة الجنائية الدولية.كما أدانت "الجرائم الوحشية وأعمال التقتيل والتهجير المرتكبة بحق أقلية الروهنغيا المسلمة، بمباركة وتواطؤ ومشاركة من الجيش والشرطة في ميانمار".ووفق المصدر نفسه، فإن "مصداقية الأمم المتحدة تكمن أساسا في قيامها باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لوضع حدّ لهذه الانتهاكات الخطيرة والعمل على الوقف الفوري لها، وتقديم المسؤولين للمحاكمة أمام العدالة الدولية".واعتبرت الحركة أن هذه الإجراءات "كفيلة لوحدها باستعادة القانون الدولي لهيبته، وللأمم المتحدة شخصيتها الاعتبارية والقانونية الفعلية".وبالنسبة للحركة، فإن "هذا العدوان الوحشي الذي يُرتَكَب ضد الأقلية المسلمة في الروهنغيا دون رادع قانوني أو أخلاقي، ودون أي تحرك دولي حقيقي لوقفه من طرف المؤسسات المعنية، من شأنه أن يزيد من غي الظالمين".ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (جنوب غرب)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.والإثنين الماضي، أعلن مجلس الروهنغيا الأوروبي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط.وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي "الروهينغيا" في أراكان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :