غابرييل: ليست هناك تحذيرات رسمية للألمان من السفر لتركيا

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الألماني إنه ليست هناك حتى الآن تحذيرات رسمية صادرة عن الخارجية من السفر لتركيا، ولكن الوزارة حددت إرشادات السفر لتركيا بشكل أكثر دقة وأشارت إلى أن هناك أخطاراً تحدق حتى بمثل هذه الوجهات السياحية. قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، اليوم الثلاثاء (الخامس من أيلول/سبتمبر 2017) إنه ليست هناك حتى الآن تحذيرات رسمية صادرة عن الخارجية من السفر لتركيا، ولكن الوزارة حددت إرشادات السفر لتركيا بشكل أكثر دقة وأشارت إلى أن هناك أخطاراً تحدق حتى بمثل هذه الوجهات السياحية. وشدد غابرييل على ضرورة أن يتأكد الألمان مما إذا كانوا فعلا يستطيعون السفر لتركيا أم لا ولكن لا يمكن أن يحرم أحد من حرية اتخاذ هذا القرار. وأضاف وزير الخارجية الألماني: "تبرهن الحالات التي رأيناها الآن أنه من الممكن دائماً أن يعتبر شخص ما مشتبها بالانتماء لحركة غولن أو دعمها قبل أن يدخل بين طواحين الشرطة أو القضاء في تركيا". وكانت السلطات التركية ألقت يوم الجمعة الماضي القبض على زوجين ألمانيين من أصول تركية في مطار مدينة أنطاليا الساحلية لأسباب سياسية. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية الاثنين في برلين أن محامي الألماني المعتقل ذكر أنه قد تم الإفراج عن المرأة بدون شروط. وتعالت في ألمانيا في أعقاب ذلك أصوات منادية بمزيد من التشدد في التعامل مع تركيا. وبوجه عام، لا يزال 11 ألمانيا يقبعون في السجون التركية. وكانت الحكومة الألمانية أعلنت تغيير سياستها تجاه تركيا عقب القبض على الناشط الحقوقي الألماني، بيتر شتويتنر، في منتصف تموز/يوليو الماضي، وشددت إجراءات السفر إلى تركيا، التي يفضل الكثير من الألمان قضاء عطلاتهم فيها. كما تدرس الحكومة الألمانية اتخاذ المزيد من الإجراءات لممارسة ضغوط على تركيا للإفراج عن الألمان المعتقلين هناك. يذكر أن زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتس، قال الأحد الماضي خلال مناظرة تلفزيونية مع المستشارة أنغيلا ميركل إنه يعتزم وقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي حال فوزه بمنصب المستشار. ومن جانبها، طالبت ميركل بتجميد مساعدات الانضمام التي تحصل عليها تركيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تقدر بالمليارات. كما أعلنت ميركل أنها ستزيد الضغط الاقتصادي على تركيا حتى يتم الإفراج عن الألمان المعتقلين هناك لأسباب سياسية. خ.س/أ.ح(د ب أ)

مشاركة :