كل الوطن الرياض: قال معالي الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان أن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله إلى الأمتين العربية والإسلامية يوم الجمعة حملت في مضامينها الدور التاريخي على الدول والمنظمات في حفظ حقوق الإنسان والضرورات التي تكفل له العيش في أمن وسلام دون إرهاب أو ترويع أوقتل أوتهجير ، فقد تناول يحفظه الله حال افتقاد الإستقرار والأمن والأمان جراء ما يجري من ارهاب وما يشكله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان وهدر لكرامته وعدم تمكينه من العيش بأمن وسلام خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وقتل وتدمير وتهجير . وأضاف أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعكس وعيا وإدراكا عميقا لحال الأمة وتتسم بمصداقية ومسئولية عهدها العالم منه (يحفظه الله) كما انها تعبر عن موقف المملكة حكومة وشعبا مما يجري على الساحة العربية والاسلامية في هذه الأيام فضلا عن أن مضامين الكلمة جسدت المواقف التاريخية للمملكة وحرصها الدائم على حفظ الامن والسلم الدوليين وحقوق الإنسان والعمل على حمايتها والذود عنها . وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين بما يتمتع به من حكمة وحنكة في مثل هذه الظروف والأزمات العصيبة تحدث للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي منبها لوضع لا يمكن قبوله أو غض النظر عنه ومحذرا من خطورة الإرهاب بكل أشكاله وصوره والذي يتنافى مع قيم ديننا العظيم . وقال الدكتور العيبان أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة في فلسطين المحتلة عدوانا شرسا وظالما من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية لم تستثن احدا من المدنيين الأبرياء ،خاصة الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين العزل الذين يتعرضون للقتل الجماعي والترويع والتهجير، مما دفع خادم الحرمين الشريفين إلى التنديد بالصمت العالمي لما يجري بحق الشعب الفلسطيني الشقيق . وختم العيبان قائلا أن خادم الحرمين الشريفين ومن خلال مواقفه وكلمته التي تضمنت رؤية شاملة عن واقع الأمة وضع المجتمع الدولي بهيئاته ومؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الانسان أمام مسئولياتهم التاريخية تجاه مايجري من جرائم بشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ومطالبا بمواقف جادة تحقق العدل والأمن والسلام.ومحذرا أنه في غياب ذلك سيؤدي الى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف رافضا السلام ومؤمنا بصراع الحضارات لا بحوارها
مشاركة :