غرفة أمنية تابعة لـ"الوفاق" تحمل الجهات الرسمية مسؤولية عودة داعش بليبا

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنظيم داعش الإرهابي أعاد تدريب عناصره، وقام بتأمين إمدادات الوقود وتوفير خطوط الاتصالات". وحذرت الغرفة الأمنية من "تحركات عناصر تابعة للتنظيم في مناطق متفرقة من ليبيا، وخاصة في المنطقة الوسطى والجبلية الجنوبية". كما دعت أيضا "الجهات المسؤولة بالدولة إلى توحيد كافة الجهود لمكافحة داعش، عبر تبني إستراتيجية وطنية وإقليمية متوازنة ذات أبعاد أمنية وسياسية ومجتمعية وثقافية". وقبل أشهر، كشفت الغرفة الأمنية قيام مسلحين من "داعش" بترتيب صفوفهم في منطقة مجاورة، عقب فرارهم وخسارة المعركة في مدينة سرت، خلال الحرب التي خاضها التنظيم ضد قوات موالية لحكومة الوفاق مدعومة بغطاء جوي أمريكي. وأضاف بيان الغرفة الأمنية أنّ "داعش أضحى قادرا على المبادرة والهجوم والسيطرة "، منوهة بـ"التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عدد من الأفراد". وقبل أسبوعين، هاجم تنظيم "داعش" حاجزاً أمنياً لقوات البرلمان الليبي، بقيادة خليفة حفتر، ما أسفر عن مقتل العناصر الـ 9 التي كانت متواجدة بالحاجز، إضافة إلى مدنيين صادف تواجدهم في المكان، في حادثة تعد الأولى التي يظهر خلالها التنظيم علنا منذ خسارته الأخيرة في سرت (الساحل). والجمعة الماضي، فجر انتحاري تابع لداعش"سيارة مفخخة كان يقودها أمام حاجز أمني قرب بلدة النوفلية (وسط)، ما أسفر عن مقتل اثنين من جنود قوات حفتر بالقرب من بلدة النوفلية (وسط ). ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية، في 2011، بالزعيم الراحل، معمر القذافي، تتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة. فيما تتصارع فعليًا على الحكم حاليًا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المُعترف بها دوليًا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي "الحكومة المؤقتة"، المدعومة من حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :