التزم موظفو وزارة العدل في الدوام أمس بعد العطل الرسمية، حيث انتظم غالبية الموظفين في المبنى الرئيسي للوزارة بأعمالهم في أول يوم من الدوام بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وبدا النشاط والحيوية على الموظفين، فيما كانت فرصة لا تعوض للمراجعين لإنجاز معاملاتهم في دقائق معدودة. ورصدت «الراي» خلال جولتها بين ادارات وقطاعات الوزارة، التزام قياديي الوزارة بالحضور باكرا، تأكيدا على الاهتمام بإنهاء معاملات المراجعين بعد الإجازة إلى جانب تواجد العاملين خلف مكاتبهم التي كانت شبه مزدحمة، حيث شهدت أقسام الترجمة والتوثيق والسجل العقاري ازدحاما كبيرا من قبل المراجعين الذين تلمسوا مدى التقدم في انجاز معاملاتهم في وقت قياسي. وكان دوام يوم أمس، فرصة لتخليص المعاملات حيث حرص المراجعين على انجاز معاملاتهم خلال اليوم الأول للدوام، تحسبا لزحمة الطرق وقبيل بدء العام الدراسي للطلبة وتدفق أصحاب المعاملات بأعداد كبيرة بداية الأسبوع المقبل. فيما قابلهم جهودا وحرصا من الموظفين على انجاز معاملاتهم، واختفت معها صور تكدس المراجعين من أمام «كاونترات» الادارات المختلفة وأشاد وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع في تصريح لـ «الراي»، بـالتزام موظفي الوزارة بأداء أعمالهم في أكمل وجه، وفي أسرع وقت ومن دون أي معوقات وذلك تسهيلا على المراجعين، مبينا أن «الاجازة لم تؤثر على انتظام الموظفين في مقار عملهم ويعتبر يوما عاديا كسائر الايام». وبيّن السريع أن «جميع موظفي الوزارة متواجدون خلف مكاتبهم وهم على أهبة الاستعداد لخدمة المراجعين في مختلف قطاعات الوزارة»، مثنيا على أداء والتزام موظفي الوزارة وحرصهم على سرعة انجاز المعاملات والتسهيل على المراجعين.