النفط يتجاوز إعصار هارفي ويبدأ رحلة الصعود

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعافت أسعار النفط في الأسواق العالمية، أمس، بعد موجة من الهبوط على وقع الإعصار هارفي الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية، واختبار كوريا الشمالية النووي، حيث استأنفت مصافي التكرير وخطوط الأنابيب على ساحل خليج المكسيك نشاطها ما يخفف القلق بشأن الإمدادات.وسجلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت مكاسب بلغت 89 سنتاً لتبلغ عند التسوية 53.23 دولار للبرميل بعد عودة المستثمرين للإقبال على الشراء، كما ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط دولاراً و28 سنتاً إلى 48.57 دولار للبرميل مدعومة بتعافي الطلب. واستأنف عدد من مصافي التكرير الكبرى، التي تحول النفط الخام إلى منتجات مكررة مثل البنزين ووقود الطائرات، وأيضاً خطوط أنابيب التوزيع العمل تدريجياً. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله، إن بلاده والسعودية ناقشا تمديد اتفاق لخفض إمدادات النفط بين المنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها لكن لم تتخذ قرارات محددة.وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إنتاج النفط حتى نهاية مارس/ آذار 2018. وأوصت لجنة تضم أوبك ودولاً غير أعضاء في المنظمة بتمديد التخفيضات مجدداً إذا اقتضت الحاجة. ونقلت تاس عن نوفاك قوله: «اجتمعنا في سان بطرسبرج وناقشنا خياراً مماثلاً (مع السعودية) - ذلك ممكن ضمن إطار العمل للاتفاقات الموقعة».وتابع: «ندرس كافة أنواع الخيارات قد ندرس مسألة التمديد (الاتفاق الذي تقوده أوبك) إذا لزم الأمر».وشدد على أنه من السابق لأوانه الحديث عن تمديد محتمل للاتفاق. واتفقت أوبك ومنتجون آخرون كبار من بينهم روسيا في نهاية العام الماضي على خفض إنتاجهم بواقع نحو 1.8 مليون برميل يومياً للمساعدة في إعادة التوازن إلى السوق في ظل انخفاض أسعار النفط. واتفقت روسيا على خفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يومياً من مستوى إنتاج أكتوبر/ تشرين الأول البالغ 11.247 مليون برميل يومياً. وأظهرت بيانات وزارة الطاقة انخفاض إنتاج روسيا من النفط إلى أدنى مستوى في عام عند 10.91 مليون برميل يومياً في أغسطس/ آب من 10.95 مليون برميل يومياً في يوليو. وبدوره قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن إمدادات النفط الروسي إلى كوريا الشمالية لا تذكر، في تصريحات جاءت وسط تصاعد التدقيق الدولي في العلاقات بين موسكو والقيادة في بيونجيانج.وقال بوتين: «نزود كوريا الشمالية بإمدادات قدرها 40 ألف طن من النفط والمنتجات النفطية كل ربع سنة».وتابع: «سألت وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، 40 ألفاً كل ربع سنة لا شيء، لا توجد شركة طاقة (روسية) كبرى واحدة تضخ إمدادات هناك». ووفق أحدث بيانات متاحة من الأمم المتحدة، صدرت روسيا نحو 36 ألف طن من المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية في 2015 مقارنة مع صادرات الصين السنوية البالغة 500 ألف طن من الخام و270 ألف طن من المنتجات النفطية.(وكالات)

مشاركة :