أكد اللواء الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الدراسات القانونية، أن قطر ليس أمامها إلا أن تغيّر سياستها أو تتغير من الداخل لتفادي مزيد من العقوبات من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وقال عشقي في حواره مع وكالة ” سبوتنيك” الروسية إن العقوبات المفروضة على قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بدأت تؤتي ثمارها، وإن احتمال تغيّر القيادة القطرية قد يرتفع في حال لم تعيد الدوحة النظر في سياستها. وأضاف عشقي: قطر في موقف صعب .. المطالب الـ13، التي تقدمت بها الدول الأربع، وضعتها في موضع الاتهام، ولو أنها وافقت على هذه المطالب لانتقلت إلى موضع الإدانة، وبالتالي هي الآن تبحث عن مخرج، معتقدة بأنها تستطيع التخلص من هذه الورطة”. وبالنسبة للوساطة الكويتية، أكد عشقي أن الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح “لم ييأس بعد”، ويعتمد على ثقة طرفي الأزمة به، وقد يكون يحمل أفكاراً، لطرحها على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى واشنطن، التي تبدأ، اليوم. وحول إيران قال عشقي: “المطلوب ألا تتدخل إيران في شؤون الدول العربية، وأن تنسحب من العراق، ومن سوريا، ومن اليمن، ومن لبنان…عليها أن تصبح دولة صديقة للدول العربية، شأنها شأن تركيا والدول الأخرى”.
مشاركة :