أوضحت شركة الوطني للاستثمار، أن معظم الأسهم العالمية أنهت تداولات شهر أغسطس في المنطقة الخضراء، إذ ارتفع مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» لجميع الدول بنسبة 0.2 في المئة، بينما سجل نفس المؤشر للأسواق الناشئة ارتفاعاً بنسبة 2 في المئة. ولفتت الشركة في تقريرها الاقتصادي الشهري، إلى أن أداء أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي كان متبايناً، إذ ارتفع مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» (MSCI) لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.3 في المئة خلال أغسطس، مدعوماً بالارتفاع في أسعار خام برنت إلى 52 دولاراً للبرميل نتيجة لتراجع مستويات مخزون الخام الأميركي. وكشف التقرير عن تحقيق بورصة الكويت أعلى أداء بين أسواق الأسهم بمكاسب بلغت نسبتها 4.2 في المئة، تلتها المملكة العربية السعودية بنسبة 2.3 في المئة، وعُمان بنسبة 0.6 في المئة، ودبي بنسبة 0.1 في المئة. وأشار إلى أنه في الولايات المتحدة، حققت أسواق الأسهم أرباحاً هامشية، بحيث ارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 0.1 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.3 في المئة، لافتة إلى أن التعطيل المحتمل لأعمال الحكومة بسبب الخلاف حول الموازنة الفيدرالية وسقف الدين أثر على الأسواق. وذكر أنه بالنسبة للبيانات الاقتصادية الصادرة في الولايات المتحدة، فقد استمر قطاع التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة في الثبات فوق مستوى علامة 50 في أغسطس، كما سجل مؤشر مجلة «ماركت» لمديري المشتريات لقطاع التصنيع في الولايات المتحدة 52.8 متجاوزاً بذلك قراءة يوليو، في حين تذكر المجلة أن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات بلغ 56.9 على أساس مبدئي، متجاوزا بذلك قراءة يوليو أيضا. وبين أن مطالبات البطالة الأولية لأغسطس بلغت 236 ألفاً مقابل قراءة يوليو التي بلغت 240 ألفاً، فيما انخفضت أوامر شراء السلع المعمرة في يوليو بنسبة 6.8 في المئة، لتعكس الارتفاع المسجل في الشهر الماضي الذي بلغت نسبته 6.4 في المئة. وتابع أن مبيعات التجزئة ارتفعت في يوليو بنسبة 0.6 في المئة على أساس شهري مقارنة بنسبة 0.3 في المئة لشهر يوليو، كما تحسنت مبيعات المنازل القائمة في يوليو بشكل طفيف إذ هبطت بنسبة 1.3 في المئة على أساس شهري مقارنة بالهبوط المسجل في يونيو بنسبة 2 في المئة. وكشف عن هبوط مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 9.4 في المئة خلال يوليو، في حين انخفض مستوى إنشاء المنازل الجديدة وتصاريح البناء بنسبة 4.8 و4.1 في المئة على التوالي على أساس شهري في يوليو، بينما بلغ الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على أساس سنوي 3 في المئة حسب التقديرات المبدئية. وتابع التقرير أنه في أوروبا تراجعت معظم الأسواق على الرغم من البيانات الاقتصادية الإيجابية التي صدرت خلال الشهر. ولفت إلى ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع في المملكة المتحدة وفقا لمجلة «ماركت» إلى 56.9 في أغسطس مقارنة بقراءة يوليو التي بلغت 55.3، في حين بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة 53.2 لأغسطس مقارنة بقراءة الشهر الماضي التي بلغت 53.8. وأظهر انخفاض مؤشر سعر المستهلك في يوليو بنسبة 0.1 في المئة على أساس شهري، في حين ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3 في المئة، منوهاً بتحسن ثقة المستهلك في أغسطس عن قراءة يوليو على الرغم من أنها مازالت دون مستوى صفر عند (-10)، في وقت ظل الناتج المحلي الإجمالي كما هو على أساس سنوي للربع الثاني عند 1.7 في المئة. ونوه التقرير بتراجع الأسهم الأوروبية في أغسطس بنسبة 1.1 في المئة، وفقا لقياس مؤشر Stocks Europe«600»، في وقت استمرت الواردات والصادرات اليابانية في النمو على أساس سنوي في يوليو مسجلة نسبة 16.3 و13.4 في المئة على التوالي متجاوزة بذلك مستويات الشهر السابق.