الشارقة: «الخليج»أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة سكناً جديداً للطلاب في حرم الجامعة القاسمية ليشكل رديفاً للمبنى الأول وفق مواصفات عصرية متميزة ومتكاملة توفر بيئة آمنة للطلاب، ووصلت تكلفته الإجمالية إلى 26 مليون درهم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وأفاد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس الدائرة، بأن مشروع سكن الطلاب الجديد جاء ليواكب الزيادة في عدد الطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعة باعتبارها إحدى أهم الجامعات المتخصصة في الدراسات الإسلامية ولما تطرحه من برامج أكاديمية ومهنية ولما تحظى به الجامعة من دعم واهتمام من صاحب السمو حاكم الشارقة. وأضاف: كنا في سباق مع الزمن للانتهاء من المشروع تزامناً مع العام الدراسي الجديد، ويأتي ذلك من الاهتمام البالغ لسموه بضرورة توفير سكن للطلاب يتسم ببيئة تمتاز بالأمن والاستقرار والراحة للطلاب خلال سنواتهم الدراسية، بشكل يُسهم في دعم الإنجاز وتحفيز الإبداع. وتفصيلاً، لفت المهندس عبد الله نعمان رئيس قسم الإشراف بإدارة مشاريع المباني إلى أن المشروع اشتمل على إنشاء مبنى منفصل يتألف من طابق أرضي وأول على مساحة 6500 متر مربع، ويضم سكن الطلاب ومقار عمادة الإشراف على البرنامج الأكاديمي للطلاب، مؤكداً أن المشروع تم تنفيذه وفقاً لأحدث المعايير العالمية المعتمدة للسكنات الداخلية للطلاب، ويتألف المبنى من 31 غرفة مخصصة للطلاب تسع كل منها 5، بالإضافة إلى القاعات الدراسية وصالات الإعاشة والجلوس التي يتجمع فيها الطلاب في ظل بيئة جامعية طلابية جاذبة للطلبة تفعل التواصل الاجتماعي فيما بينهم مع تزويدها بأحدث أنظمة الإضاءة والصوت إلى جانب الغرف الخدمية المرافقة. ويهدف المشروع إلى توفير سكن حديث للطلاب، وفق أحدث المعايير العالمية، تتلاءم والنمو الشامل الذي حققته الإمارة في مختلف المجالات، ومنها قطاع التعليم، كما يهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة للطلبة لاستكمال الدراسة ونهل العلم في بيئة تعليمية نموذجية تنسجم وطموحات القيادة العليا.ويمتاز الطراز المعماري للمبنى بالمزج بين الطراز الإسلامي والحديث والذي يزداد جمالاً بكسوته بالأحجار، ليتناغم مع سلسلة المباني الخاصة بالجامعة القاسمية في مشهد معماري يفوق الوصف.كما تم تجهيز المبنى بأحدث الأنظمة في مجال الشبكة الداخلية والصوتيات والمرئيات واشتمل على تمديد كوابل الشبكة الداخلية وتوفير أجهزة ربط للشبكة إلى جانب نظام البطاريات الاحتياطية لأجهزة غرفة الخادم الفرعية وتغطية المبنى بشبكة لاسلكية وتزويدها بنظام التحكم بالأبواب ونظام المراقبة لمداخل ومخارج وممرات المبنى كما تم توفير نظام الحضور والانصراف وأنظمة الصوت.من جهته، ثمن الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للمعرفة والتعليم وتوفير البيئة المناسبة للطلبة لنهل العلم، مشيراً إلى أن السكن الجديد للطلاب يواكب الإقبال اللافت الذي تحظى به الجامعة من داخل الدولة وخارجها بمواصفات عالمية طموحة ترتقي بمستوى أداء الطلاب وتوفر البيئة والجو الملائم لهم.من جهة أخرى، وتنفيذاً لمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء 66 حضانة في الإمارة، قامت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بتسليم حضانة الثميد النموذجية بالمنطقة الوسطى إلى مجلس الشارقة للتعليم، بعد الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية والتأثيثية، ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع، في إطار توفير مرافق تعليمية وتربوية بمواصفات قياسية تسهم في الارتقاء بالمنظومة التربوية والتعليمية.وقال المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة «تم تشكيل اللجنة الدائمة لمتطلبات دور الحضانة المؤلفة من عدة جهات وهيئات حكومية مباشرة حين وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء 66 حضانة موزعة على كافة المناطق التابعة لإمارة الشارقة لرعاية أبناء العاملات في المدارس والمؤسسات الحكومية.وأضاف: بناء عليه تمت دراسة المشروع وتحديد مخططات الأراضي، وبعد سلسلة من الاجتماعات الدورية مع مجلس الشارقة للتعليم وعدة جهات وهيئات حكومية أخرى، وحصر احتياجات مناطق إمارة الشارقة من الحضانات، تم تقسيم مراحل تنفيذ المشروع إلى 6 مراحل، وكل مرحلة تتضمن إنشاء من 7 إلى 10 دور حضانة، وتتضمن أعمال المرحلة الأولى 10 حضانات موزعة على مختلف مناطق الإمارة.وقال المهندس محمد بن يعروف مدير الأفرع إن الدائرة أنجزت الأعمال الإنشائية في دار الحضانة النموذجية بالثميد في المنطقة الوسطى وقامت بتأثيثها بتكلفة 9 ملايين درهم وتسع 80 طفلاً، وتبلغ مساحة المبنى فيه 2100 متر مربع، وتحتوي على 8 فصول للأنشطة، وصالة ألعاب داخلية وأخرى خارجية مغطاة، وصالة طعام، ومكتبة، وغرف الإدارة وعيادة، إضافة إلى المرافق الخدمية المرافقة.من جهتها، قالت المهندسة هند ناصر مدير مركز تقنية المعلومات قامت الدائرة بتجهيز الفصول الدراسية بكل حضانة بالأنظمة اللازمة من نظام صوتي وشاشات تعليمية ذكية للفصول الخاصة بالأعمار من سنتين إلى أربع سنوات لعدد أربع فصول، وشاشات تلفزيونية عددها 2 للفصول الخاصة بالأطفال الأقل من سنتين، إلى جانب تجهيز الصالة متعددة الأغراض بشاشة عرض ونظام صوتي. وتوريد وتركيب أجهزة الحضور والانصراف إلى جانب نظام كاميرات مراقبة لجميع الفصول الدراسية وغرف النوم و الكافتيريا والمداخل والمخارج وممرات المبنى. وتوريد وتركيب نظام مناداة في المبنى وتجهيز البنية التحتية لشبكة الكمبيوتر بأجهزة توصيل وربط الشبكة والكوابل وكبائن لتخزين الأجهزة. وتجهيز المبنى بأحدث أنظمة الاتصال الصوتي الرقمي والبدالة بالإضافة إلى تغطية جميع مرافق المبنى بشبكة لاسلكية وتوريد وتركيب نظام التحكم بالأبواب. وأكدت أن إنشاء الحضانات يأتي تأكيداً على حرص الدائرة على تنفيذ مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة بإيجاد بيئة متكاملة للأطفال وتوفير مرافق تعليمية تعمل على تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال ورعايتهم، وإيجاد بيئة مطمئنة للأمهات العاملات، تحقق لهن التوازن بين مهام عملهن وتوفير كافة المميزات والخدمات المساهمة في رفع المستوى الوظيفي لديهن.
مشاركة :