قد يكون بناء ميزانية للأسرة مسلياً ومجدياً، لكن العديد يكره القيام بذلك، على الرغم من أنها مهمة لتحديد نفقاتك ومشترياتك، حتى تتمكن من مراقبة دخلك الشهري وإنفاقك. ويمكن تحديد خطط ادخار واقعية، وذلك وفقاً لمواقع متخصصة في الخدمات المالية بناء على خطوات عدة. • يمكنك تسخير مميزات جداول البيانات «إكسل»، وغيرها من البرامج لعمل ميزانية بأسلوب مبسط، أو اللجوء إلى الطريقة التقليدية باستخدام قلم رصاص وورق، فالهدف الرئيس هو معرفة نفقاتك أو إعادة توجيه أموالك نحو الأولويات. • إذا كان لديك هدف، مثل شراء منزل، أو عطلة سياحية، أو تجديد أثاث المنزل، فإنه يمكن للميزانية أن تساعدك على الانضباط، وتأمين المبلغ اللازم في الموعد الذي تحدده، فهي تحدد لك تفاصيل النفقات الثابتة، مثل الإيجار أو دفع الرهن العقاري، والمرافق والتأمين على السيارات، كما أنها ستساعدك على تحليل بطاقة الائتمان الخاصة بك وبطاقات السحب والتحقق منها باستمرار. • تساعد الميزانية أيضاً على توقع النفقات الخاصة بك، ولذلك، حاول التنبؤ بجميع نفقاتك خلال الـ30 يوماً المقبلة، ثم يمكنك إجراء تعديلات في الوقت المناسب، حسب الحاجة عن طريق تحويل الأموال من فئة إلى أخرى. • يمكن للميزانية أن تساعدك على إنشاء فئات إنفاق فرعية تقديرية، فالعديد منا ليس لديه فكرة عن مقدار ما ينفقه على تناول الطعام خارج المنزل، والسفر، والهدايا، والملابس، والأحذية والرعاية الشخصية، إذ يمكن تتبع هذه النفقات بطرق محددة، ثم إنشاء مخصصات شهرية واقعية لكل فئة. • إذا كنت تعاني سداد فواتير بطاقات الائتمان، وقروض الطلاب أو الديون الأخرى، فإن الميزانية تساعدك على رؤية طريقك للخروج. وعليك أن تخصص دائماً ما يكفي من المال لدفع أكثر من الحد الأدنى للدفع المستحق، وهي تساعدك أيضاً على تغيير موعد استحقاق الفواتير، فيمكنك أن تطلب التغيير، فبعض الدائنين مستعد لإجراء مثل هذه التعديلات. • تساعد الميزانية أيضاً على تحديد مبلغ مالي لحالات الطوارئ، وبناء عليه وعندما تدخر بعض الأموال، فإنه يمكنك البدء بخطة استثمارية على أساس مبلغ معين شهرياً، فالادخار أولوية مهمة بالنسبة للجميع، حتى لو تم تخصيص مبلغ صغير بشكل منتظم.