ناشد المواطن نواف المطيري، علاج ابنته الطفلة "سمو" ذات العام والنصف بعد مرور أكثر من سبعة أشهر وطفلته حبيسة المستشفيات إثر إصابتها بفيروس غامض لم يتمكن الأطباء من تحديد نوعه، الأمر الذي أصابها بتضخم في الكبد وتذبذب مستمر في حرارتها. وقال "المطيري" لـ"سبق": "أصاب ابنتي مرض غامض قبل نحو 7 أشهر تم على إثره إدخالها مستشفى الدوادمي العام، واتضح حينها أن لديها تضخماً بالكبد قرابة 5 سم وارتفاعاً في إنزيمات الكبد ونقص كريات الدم البيضاء والهيموجلوبين بالدم وتذبذباً في درجات الحرارة تصل أحياناً إلى ما فوق الأربعين درجة مئوية". وأضاف: "تم نقل الصغيرة إلى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، وبقيت في التنويم قرابة أسبوعين إلى أن هدأت الحرارة، ثم تمت متابعة الحالة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومع مدينة الملك سعود الطبية، وإلى هذا اليوم لم يتم تشخيص حالة ابنتي ومعرفة سبب المرض". وتابع: "مما فهمت من الأطباء أنها أصيبت بفيروس في الدم مجهول النوع سبب لها نقصاً بالصفائح وكريات الدم البيضاء وارتفاعاً بإنزيمات الكبد، أثر بالتالي على النخاع، مما أضعف قدرة النخاع على إنتاج خلايا كافية للدم". وأردف: "خلال السبعة أشهر كانت ابنتي تعيش بين البيت والمستشفيات حتى استقر بها الحال في تنويم مستشفى الولادة والأطفال في بريدة قبل تحويلها يوم أمس إلى مدينة الملك سعود الطبية مرة أخرى لمتابعة حالتها". ورفع "المطيري" مناشدته للجهات المعنية لعلاج صغيرته بالمستشفيات المتقدمة في خارج المملكة؛ نظراً لصعوبة حالتها وإصابتها بمرض نادر غير معروف ولا وجود لعلاج له بالداخل، مؤكداً تقديره لجهود الأطباء والمستشفيات في المملكة، ومثمناً محاولاتهم معرفة سر المرض والتي لم تتكلل بالنجاح.
مشاركة :