لا تـســــل كـيف تقـابــلنا وأيــنا؟ يا ثــقيلاً جـئـت بالــبؤس إلــيـنا ياغشوماً ودّ لو يــُقصي الهــــوا ويهيل الــتـرب والجرف علـينا أنـت أشعـلت بنــا نــاراً تلـظى أنـت أفسدت عـليـنا مـاجـنـيـنا قـبـــل دهـرٍ قـد تـقـابـلنا ســـوياً بـيــد أن الــداء لــمّـا يعــترينا قـد بدأنا السـير والسيـر حــثـيث وترانــا اليوم قـد سرنا الهوينا عجـباً من أيـــن غـشـانا فــتــور لو عـلــمـنا ذاك ماكــنا ابتدينا لا تقف تشدو على أنقاض داري ثم تشكو الظلم إن نحن جـزينـا لا تـحـطـم أمــلاً عـشـنـا بــــــه لا تـهــدم مـعـلـماً نــحـن بـنـينا لا تخــاطبنـا بـزخـــات رصاصٍ لن تجــد في جانب القسوة لـيـنا لا تـعــــذبـنـــا وتـشــكو جــفــوة أعلمت الشوك تجني منه تـينا؟! من سقانا غصص الموت دهوراً ســوف نسقيه بكأسٍ قـد سـقـينا إن تــكن حاصرتــنا برا وبــحراً وغــرست الخوف والرهبة فينا أو تـكن غـطـيت آفــــاق الــفـضا وحجبت الـنـور غــاية مــا لدينا فـلـنا رب إذا مـــا الــناس نـــاموا مد حــبلاً نحو من يدعــو متينا سلــفـاً نــعلم دينـاً يـحــتــويــكـــم ولــنا ديـــن أقــمــنا فاهـتــديـنا مـنـهــــج الإسلام نــهــج واضــح بهــدى الــتوحيد شدينا اليديــنا إن أردت الــعــيش أمــنـاً وسلاماً تقطف الشيح وتجني الياسمينا فأقـــم عــــدلاً على أنــقاض ظلمٍ واسقنا عــذباً جرى مــاءً معينا وأكــسر الــقـــيــد الذي قيـــدنــــا واجـتــنـب ذلاً جــرعناه سـنـينا عـــنــدها تـــبصر رايــــات سلام ووئــــامٍ بــــاقياتٍ مــــــــــا بــقـينـــــــــا
مشاركة :