باريس ولوس أنجليس تستضيفان الأولمبياد في 2024 و2028

  • 9/7/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عندما يجتمع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في ليما الأسبوع المقبل لاختيار المدينتين المستضيفتين لأولمبيادي 2024 و2028 الصيفيين ستكون النتيجة معروفة مسبقا، بعكس معظم المرات السابقة.وانحصرت المنافسة بين باريس ولوس أنجليس على استضافة أولمبياد 2024 بعد انسحاب هامبورغ وروما وبودابست وبوسطن بسبب مخاوف مالية وتفاصيل أخرى.ومع تراجع بريق استضافة الأولمبياد وتراجع رغبة المدن في التنظيم لأسباب مالية بعكس الماضي، غيرت اللجنة الأولمبية طريقة التقدم لاستضافة الألعاب وقررت الإعلان عن نسختين متتاليتين في عملية تصويت واحدة.وعلى غير العادة، ستفتقر عملية التصويت في ليما للحظات الدرامية أثناء الإعلان عن المدينة الفائزة؛ حيث علم الجميع بأن باريس ستستضيف أولمبياد 2024 على أن تقام النسخة التالية في لوس أنجليس بعد 4 سنوات.وبعكس السوابق أيضا لن يذهب رئيسا فرنسا والولايات المتحدة إلى عاصمة بيرو في محاولة لجذب عدد من الأصوات في اللحظات الأخيرة بعد أن توصل أعضاء اللجنة الأولمبية إلى اتفاق مع المدينتين قبل الاختيار في 13 سبتمبر (أيلول) الحالي.وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن عملية الاختيار في السابق كانت تؤدي إلى «خسارة كثير من الأطراف»، وإن قرار الإعلان عن نسختين متتاليتين هو بمثابة عملية «فائزة» للأطراف الثلاثة.وقررت لوس أنجليس التراجع عن استضافة أولمبياد 2024 على أن تمنح لباريس، لكنها ستترك ليما وفي جعبتها استضافة أولمبياد 2028.وستكون باريس، التي، مثل لوس أنجليس، استضافت الأولمبياد مرتين، هي الفائزة بعد ضمان حصولها على ما تريده.وتسبب حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماع اللجنة الأولمبية في يوليو (تموز) الماضي، في توضيح مدى التزام بلاده بتنظيم الأولمبياد للمرة الأولى منذ 1924 وبعد 3 محاولات فاشلة.ويأتي التصويت في وقت سيئ للجنة الأولمبية الدولية مع فتح تحقيق حول مزاعم فساد في عملية إسناد تنظيم أولمبياد 2016 إلى ريو دي جانيرو.وفي إطار هذه التحقيقات، داهمت الشرطة منزل كارلوس آرتور نوزمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 وعضو اللجنة الأولمبية البرازيلية يوم الثلاثاء الماضي.

مشاركة :