قال تيم كلارك رئيس تنفيذي «طيران الإمارات»، إنه يأمل أن تستعيد الشركة، أكبر ناقلة جوية في الشرق الأوسط، طاقة رحلاتها إلى الولايات المتحدة في غضون ستة إلى تسعة أشهر، بعد خفض الرحلات في وقت سابق هذا العام.وقال في مؤتمر صحفي بلندن أمس: «الطلب على السفر لايزال قوياً إلى حد ما، وآمل أن نستعيد طاقتنا إلى ما كانت عليه في غضون الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة».وأضاف أن الناقلة تهدف لإعادة برامجها في تسيير رحلتين يومياً إلى بوسطن ولوس أنجلوس وسياتل، ورحلة يومية إلى فورت لودرديل في ولاية فلوريدا، مشيراً إلى أن الشركة شهدت تحسناً ملحوظاً وكبيراً في أعمالها، وخصوصاً في سوق السفر الأمريكي، وذلك بعد تراجع في الأداء بداية هذا العام، مؤكداً أن الأداء سيكون أفضل بكثير مما تتوقعه الشركة.وبدأت طيران الإمارات خفض رحلاتها على خمسة مسارات أمريكية في مايو، وعزت ذلك إلى انخفاض الطلب بسبب قيود السفر التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وتنتظر «طيران الإمارات» الحصول على تأكيدات من قبل شركة «إيرباص» حول مستقبل برنامج إنتاج طائرات «إيه 380»، وذلك قبل عقدها صفقة طلبيات جديدة من الطائرة ذات الطابقين. وقال إنه في حين تحاول إيرباص عقد صفقات جديدة خلال معرض دبي الدولي للطيران في شهر نوفمبر المقبل، تخشى «طيران الإمارات» من أن قيمة المستعملة قد تنخفض في حال تم إلغاء برنامج إنتاج هذا الطراز. وأضاف : «أنا أدرك أن «إيرباص» تريد عقد صفقات معنا، لكن في الوقت الحالي لسنا مستعدين لذلك، لذا نحن بحاجة إلى الحصول على تعهدات من الشركة بأنها ستستمر في برنامج إنتاج طائرات «إيه 380 إس». لا نريد أن نحصل على طائرات ليس لها قيمة». وأوضح خلال لقاء خاص مع تلفزيون «بلومبيرج» أن السلطات الأمريكية تأكدت من إجراءات السلامة الأمنية الخاصة بالناقلة وعدم وجود أي تهديدات، مشيراً إلى أن المسألة قد تم حلها بالكامل. وأكد أن المسافرين اعتادوا على الإجراءات الأمنية الحديثة المتبعة في المطارات الأمريكية بخصوص تأشيرات الدخول والتفتيش. وقال إن الحكومة الأمريكية الحالية لا تلقي بالاً لهذه الادعاءات، لأن لديها قضايا مهمة أكثر من النظر في مثل هذه التهم، وبالنسبة لموضوع تلقي الناقلة الدعم الحكومي، أكد كلاك أن «طيران الإمارات» لم ولن تتلقى أي دعم سواء من حكومة دبي أو من حكومة الإمارات الاتحادية. (وكالات)
مشاركة :