واشنطن/ الأناضول قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، رايان ديلون، إن "تركيا شريك حاسم، نتعاون معها يوميًا للقضاء على هدفنا المشترك؛ وهو تنظيم داعش" الإرهابي. جاء ذلك في تغريدات للمتحدث باسم التحالف، اليوم الجمعة، على حسابه بموقع "تويتر". وأضاف ديلون (أمريكي): "التحالف يرى يوميًا مؤشرات تعكس تقدمُا في مهماته ضد داعش، في كل من سوريا والعراق". وأشار إلى أن الدور الحالي للتحالف هو القضاء على "داعش" كليًا، دون التقيّد بزمن محدد. وتابع: "لا يمكن التنبؤ بالمستقبل، ليس لدينا وقت محدد للقضاء على داعش في العراق، لكن نخطط لمعركة صعبة بهدف تحقيق النصر". وأوضح أن الدور الذي من المقرر أن يلعبه التحالف عقب انتهاء العمليات العسكرية ضد "داعش" في العراق، يتمثل في "استمرار تدريب قوات الأمن العراقية، من أجل الحفاظ على أمن البلاد وسلامة أهلها". وفيما يتعلق بموقف التحالف الدولي من "حزب الله" اللبناني، بعد الاتفاق الذي أبرمه ونظام بشار الأسد، مع "داعش"، قال ديلون، إن "الهدف الأساسي للتحالف حاليًا هو القضاء على داعش، لأن التنظيم هو السبب الذي أُوجد التحالف لأجله". ونفى أن يكون التحالف سمح لمسلحي "داعش" بالهروب إلى مدينة دير الزور، شرقي سوريا، عبر قافلة عبرت الحدود اللبنانية باتجاه الحدود السورية العراقية في 29 أغسطس/ آب المنصرم. ولفت إلى أن "التحالف راقب القافلة، ودمر40 آلية وقتل 85 مقاتل داعشي حاولوا الالتحاق بها"، دون تفاصيل. وبرر عدم قصف التحالف لقافلة مسلحي "داعش"، (11 حافلة) بأنها كانت تضم عددا من "النساء والأطفال". وينص اتفاق "حزب الله" مع "داعش"، على السماح بانتقال عناصر لـ"داعش" من مناطق الحدود اللبنانية مع سوريا إلى مناطق الحدود العراقية - السورية، مقابل تسلم "حزب الله" من التنظيم أسيرًا وجثث عدد من عناصره. وعلى صعيد آخر، أعلن ديلون، إرجاء عملية تحرير دير الزور، من "داعش"، حتى تحرير مدينة الرقة (شمال وسط) كليًا. ومضى قائلًا: "تركيزنا الحالي هو القضاء على داعش في الرقة، ودعم القوات الشريكة لنا هناك، وهي التي حررت للآن أكثر من 60% من المدينة". وأشاد ديلون، بدقة عميات التحالف الجوية ضد مسلحي "داعش"، قائلا إن التحالف يستخدم حملة جوية هي الأكثر "دقة في التاريخ، ويأخذ أي ضحايا مدنيين على محمل الجد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :