جرى تنظيمها أمام البرلمان السويدي، جمعية الروهنغيا في السويد، حيث لاقت دعما من اتحاد الديمقراطيين الأتراك، ومنظمة المجتمع الإسلامي، وغيرها من المنظمات. ورفع المتظاهرون في الاحتجاج لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "دافعوا عن مسلمي أراكان". ودعوا إلى سحب جائزة نوبل للسلام من مستشارة الدولة في ميانمار (رئيسة الحكومة) أونغ سان سوتشي. وفي حديث للأناضول، قال "أبو الكلام"، رئيس جمعية الروهنغيا في السويد، إن ما يتعرض له الروهنغيا عمل غير إنساني. وأشار إلى صمت العالم أمام أعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار على مر السنوات الماضية. وأضاف "السويد تقدم 350 مليون كرون سويدي (نحو 45 مليون دولار) إلى حكومة ميانمار سنويًا، ولكن للأسف هذه الأموال لا يتم استخدامها في مجال حقوق الإنسان، وإنما في قتل مسلمي أراكان". ودعا "أبو الكلام"، إلى ضرورة متابعة السويد، والدول الأخرى التي ترسل مساعدات مالية إلى ميانمار، مجالات استخدام تلك الأموال. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، فرار 270 ألف جراء "العنف" بإقليم أراكان غربي ميانمار، إلى بنغلاديش خلال أسبوعين. ومنذ 25 أغسطس/ آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد الروهنغيا في أراكان، ما أثار موجة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين. ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة، لكن الناشط عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى أول أمس الأربعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :