احتجاجاً على الجرائم التي يرتكبها جيش ميانمار، بحقّ مسلمي الروهنغيا. ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها حركة (الجهاد الإسلامي)، أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" مسلمي بورما يقتلون بدم بارد وسط صمت عربي واسلامي "، و"أغيثوا أهلنا في بورما". وقال داود شهاب، الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، إن مسلمي ميانمار "يتعرضون لمجازر بشعة ستكون شاهدا جديدا على الإرهاب الوحشي الذي يلاحق المسلمين". وأضاف في كلمة ألقاها خلال الوقفة:" يجب وقف المجازر وإنقاذ حياة الضعفاء والأبرياء من بطش الإرهاب الذي يرتكب التطهير العرقي والقتل الجماعي حرقاً وذبحاً دون رادع". وتابع:" يجب على الهيئات العربية والإسلامي، والأمم المتحدة في كل العالم اتخاذ خطوات موحدة معا لتنسيق الجهود؛ من أجل وقف سفك الدماء والقتل الذي يلحق بالمسلمين". منذ 25 أغسطس/ آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان، ما أثار موجة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين. ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة، لكن الناشط عمران الأراكاني، قال في تصريحات لوكالة الأناضول، إنهم رصدوا نحو 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى يوم الأربعاء الماضي. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرار أكثر من 270 ألفًا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم في غضون الأسبوعين الماضيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :