أعرب أمين سر جمعية المنابر القرآنية د.سعيد الأصبحي عن خالص التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مع حلول الذكرى الثالثة لمنح سموه لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا. وأعرب عن فخر واعتزاز «المنابر القرآنية» بهذه المناسبة، التي جاءت نتيجة أعمال الخير التي يحرص سمو أمير البلاد عليها، والتي امتدت لشتى بقاع الأرض، وكذلك الأعمال الخيرية التي تنظمها حكومة الكويت فضلا عن مشاريع الجمعيات الخيرية الكويتية في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن العمل الخيري والإسلامي في الكويت يشكل نموذجا مميزا للعناية بهموم الأمة الإسلامية. وأكد الأصبحي أن سجل الكويت حافل بالعطاءات بقيادة «قائد الإنسانية» لإغاثة المنكوبين من جراء الكوارث الإنسانية في شتى بقاع الأرض، وأن هذا الأمر ليس بمستغرب على أهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخير.وأشاد بدعم سمو الأمير لكل ما من شأنه خدمة ونشر القرآن الكريم وعلومه على النطاق المحلي والعالمي، بدءاً بجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده وتلاوته، وانتهاءً بمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم، التي تهدف إلى تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم للإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظا وتجويدا وتدبرا، مؤكدًا أن إكرام أهل القرآن هو من إجلال الله عز وجل. وأوضح الأصبحي أن «المنابر القرآنية» تسير على خطى سمو الأمير في خدمة القرآن الكريم وأهله، بالسعي إلى تحقيق الريادة والتميز في مجال خدمة القرآن الكريم، وأهله، ونشر علومه بين جميع شرائح المجتمع، كونها أول جمعية كويتية متخصصة في خدمة القرآن الكريم منذ عام 2008، مبينا أن إنجازات «المنابر القرآنية» ومشاريعها النوعية تعد خير دليل وشاهد على تحقيق الريادة بين الجمعيات واللجان الخيرية في الكويت.