«المنابر القرآنية» تهنئ أمير الكويت في ذكرى منح سموه لقب «قائد العمل الإنساني»

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب د.سعيد الأصبحي أمين سر جمعية المنابر القرآنية عن خالص التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، مع حلول الذكرى الثالثة لتكريم صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ومنح سموه لقب "قائد العمل الإنساني" وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا؛ معرباً عن فخر واعتزاز "المنابر القرآنية" بهذه المناسبة، التي جاءت نتيجة أعمال الخير التي يحرص سمو أمير البلاد عليها، والتي امتدت لشتى بقاع الأرض، وكذلك الأعمال الخيرية التي تنظمها حكومة الكويت فضلا عن مشاريع الجمعيات الخيرية الكويتية في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى إن العمل الخيري والإسلامي في الكويت يشكل نموذجا مميزا للعناية بهموم الأمة الإسلامية، ومؤكدا على أن سجل دولة الكويت حافل بالعطاءات بقيادة "قائد الإنسانية" لإغاثة المنكوبين من جراء الكوارث الإنسانية في شتى بقاع الأرض ، وأن هذا الأمر ليس بمستغرب على أهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخير. وأشاد د. الأصبحي بدعم صاحب السمو لكل ما من شأنه خدمة ونشر القرآن الكريم وعلومه على النطاق المحلي والعالمي، بدءاً بجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده وتلاوته، وانتهاءً بمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم، التي تهدف إلى تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم للإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظا وتجويدا وتدبرا، مؤكدًا أن إكرام أهل القرآن هو من إجلال الله عز وجل.وفي ختام تصريحه أوضح د. الأصبحي أن "المنابر القرآنية" تسير على خطى صاحب السمو حفظه الله ورعاه في خدمة القرآن الكريم وأهله، بالسعي إلى تحقيق الريادة والتميز في مجال خدمة القرآن الكريم، وأهله، ونشر علومه بين جميع شرائح المجتمع، كونها أول جمعية كويتية متخصصة في خدمة القرآن الكريم منذ عام 2008 مبينا أن إنجازات "المنابر القرآنية" ومشاريعها النوعية تعد خير دليل وشاهد على تحقيق الريادة بين الجمعيات واللجان الخيرية في الكويت.وكرر د. الأصبحي شكره لكل من أسهم في التبرع لمشاريع "المنابر القرآنية" وفي تخريج حفظة متقنين لكتاب الله من خلال مشاريعها القرآنية الهادفة مثل: «أم الكتاب»، و«عالية القراءات»، و«وارث الأنبياء»، و«مواهب القلوب لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة»، و«فطرة». والتي تستهدف كفالة معلمين لتصحيح قراءة سورة الفاتحة، إلى جانب تصحيح الفاتحة لآلاف المستفيدين، وتشغيل المراكز القرآنية، وإقامة الدورات التخصصية في علم رسم المصحف وضبطه، ودورات الإسناد القرآني، واستضافة كبار العلماء والمقرئين، وطباعة الإصدارات العلمية والقرآنية المتميزة وتحقيق المخطوطات النادرة، وتسجيل الختمات القرآنية، وطباعة مصاحف بالروايات، وطباعة كتب علوم القرآن، وإقامة حلقات وورش تعليمية للصم، وتوفير المصاحف الإلكترونية للفئات الخاصة، وإقامة الدورات العلمية والشرعية وعقد المسابقات القرآنية، إلى جانب إنتاج فلاشات قرآنية تسهم في غرس القيم والأخلاق الإسلامية، وإنتاج فلاشات حول الإشارات العلمية في القرآن والإعجاز القرآني.ودعا د. الأصبحي إلى استمرارية دعم هذه المشاريع القرآنية؛ لما في ذلك من الأجر العظيم والخير الوفير، وأوضح أنه بالإمكان التواصل مع الجمعية من خلال هواتفها (97166611 / 22093333) أو عبر حساباتها في التواصل الاجتماعي (@almanabr).

مشاركة :