أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية، محمد المطيري، أن العاملين هم الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الشركة في تنفيذ مشاريعها وتحقيق نجاحاتها، لافتاً إلى أنها تحرص دائماً على حفظ حقوقهم وعدم المساس بها لا في الوقت الحالي، ولا مستقبلاً. وأوضح المطيري في تصريح خاص لـ «الراي» رداً على بعض الإشاعات التي تثار بين الحين والآخر، أن إدارة «البترول الوطنية» والقطاع النفطي يتبعان الشفافية في كل إجراءاتهما، مؤكداً على أن الجميع يشهد على حرص الإدارة العليا في الشركة على التواصل المستمر مع الموظفين في كل القطاعات والدوائر والأقسام. ونفى المطيري ما قيل عن تعرض موظفين في دائرة التسويق المحلي لـ «التعسف» أو «التطفيش»، مشدداً في الوقت ذاته على أن العاملين والموظفين يتمتعون بكافة المزايا والحوافز الوظيفية. كما نفى تعيين وافدين في دائرة التسويق المحلي، مبيناً أنه «في إطار الحرص الكبير من قبل الشركة على (التكويت) وتوفير شواغر جديدة للمواطنين الكويتيين، فقد تم استحداث وظائف جديدة لهم في دائرة التسويق المحلي». وقال المطيري إن «حقوق موظفي (البترول الوطنية) مصانة بالكامل، وان الشركة تتبع إجراءات ولوائح تنظيمية للتحقق من أي شكوى بكل نزاهة وحيادية»، مشدداً على أن العاملين هم أبناء الشركة وهم مستقبل الكويت. وفي السياق نفسه، أكد عدم تعرض أي موظف في الشركة أو في دائرة التسويق المحلي للظلم أو التعسف، بناء على نتائج التحقيقات الإدارية التي أجرتها «البترول الوطنية»، والتي تولي كل الاهتمام لعامليها في كل القطاعات والدوائر والأقسام، ومنها دائرة التسويق المحلي. وكانت نقابة العمال في الشركة قد أكدت في وقت سابق أنها ستقوم باتخاذ كافة التدابير اللازمة لدعم العمالة الوطنية، وذلك في إطار تعقيبها على ما وصفته بالإجراءات التعسفية والمخالفة للقوانين بحق الموظفين في قسم التوزيع بدائرة التسويق المحلي.
مشاركة :