المطيري لـ «الراي»: هذه خطط «البترول الوطنية» للمشاريع الإستراتيجية - النفط

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

ليس سهلاً أن تجد في القطاع النفطي، شخصاً مهنياً وملماً بأدق التفاصيل، ومتابعاً جيداً في الوقت نفسه لكل شاردة وواردة داخل وخارج أروقة الشركة التي يقودها. ولكن هذه الصعوبة لا تعرف طريقها إلى قاموس الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية، محمد غازي المطيري. لا يٌغفل بوغازي عن قصد أو عن غير قصد، أي ملاحظة، صغيرة كانت أو كبيرة، بل يتابعها ويفنّدها حتى الرمق الأخير. كما لا يفوّت الرجل فرصة أو لقاء أو حتى مقابلة إلا ويؤكد فيها على أهمية العنصر البشري، وكيفية تطويرة والاهتمام به من قبل الإدارة التنفيذية للشركة، ولمؤسسة البترول على حد سواء. في مقابلة خاصة مع «الراي» يتحدث المطيري عن أعداد العمالة المطلوبة، وآلية الحفاظ على الحالية منها، سواء مع إغلاق مصفاة الشعيبة أو تشغيل مشروع «الوقود البيئي» أو المطلوبة، والتي سيتم الإعلان عنها. ويبين المطيري أن نسبة الإنجاز في مشروع «الوقود البيئي» بلغت 78 في المئة، في حين بلغ عدد العمالة نحو 40 ألف عامل ومع ذروة الأعمال سيصل 46 ألف عامل خلال الأشهر المقبلة. وكشف المطيري كذلك عن خطط تمويل مشروع «الوقود البيئي» من البنوك العالمية، والمتوقع الانتهاء منها فبراير المقبل، موضحاً أن إجمالي ما تم صرفه حتى الآن 2.093 مليار دينار من 4.680 مليار دينار قيمة المشروع الإجمالية، متوقعاً صرف نحو مليار دينار خلال العام 2017. وأوضح المطيري أن «البترول الوطنية» لا علاقة لها بتسعير المنتجات داخلياً أو دعمها، قائلاً، «نحن شركة حكومية ذات صبغة تجارية نشتري النفط الخام ونبيع المنتجات بالأسعار العالمية ونبيع منتج الغازولين أو الديزل للدولة بسعر عالمي»، مؤكداً أن ما تم هو رفع جزئي، وليس كاملاً ومازال هناك دعم. ولفت إلى أن إجمالي العمالة المطلوبة لمشروع «الوقود البيئي» 1155 منهم نحو 400 من مصفاة الشعيبة، وتم تعيين نحو 360 ما بين مشروعي «الوقود البيئي» ومصفاة الزور، قائلاً «الباقي 475 مشغلاً ومهندساً، وسيتم استكمالهم، وهناك إعلان توظيف للمهندسين خلال أسبوعين». وهنا نص المقابلة: • هل موعد إغلاق مصفاة الشعيبة نهائي؟ - مصفاة الشعيبة أرث عظيم لـ «البترول الوطنية» منذ إنشاء الشركة في العام 1960، لكن اقتصاديات المنشآت والمشاريع تعترف بالأرقام وما ستحققه بعيداً عن العاطفة. وعموماً سيتم إغلاق المصفاة في موعدها المحدد سلفاً، أول ابريل المقبل، وهناك خطط تفصيلية للإغلاق، وللعلم كانت هناك دراسات عديدة سابقة مطولة مع مستشارين عالميين قبل اتخاذ قرار الإغلاق، وكل الدراسات أثبتت عدم جدوى التطوير أو تحديث المصفاة لقدمها وقدم التكنولوجيا المستخدمة وعدم إمكانية مواكبتها للمتطلبات البيئية وعدم القدرة على انتاج منتجات تواكب المواصفات الحديثة للمنتجات البترولية، وكذلك الكلفة العالية لتطوير المصفاة، إلى جانب محدودية المساحة لأي تطوير للمصفاة،كل هذه الأسباب كانت ولاتزال أهم مسببات اتخاذ قرار الإغلاق، وهذا الأمر طبيعي في مجال التكرير، فقد تم إغلاق العديد من مصافي أوروبا وأستراليا وغيرهما. • لماذا تم تحديد هذا الموعد بالذات؟ - يأتي الموعد تزامناً قبل عام و8 أشهر من بدء عمل «الوقود البيئي» على اعتبار انه سيتم استخدام منطقة الخزانات في مصفاة الشعيبة لمشروع «الوقود البيئي» لتخزين وشحن هذة المنتجات ومرفق التصدير الذي هو ميناء المصفاة سيستخدم لتصدير منتجات الوقود البيئي. والمقصود بإغلاق المصفاة هو إغلاق للوحدات في المصفاة، وليس المصفاة كاملة، حيث ستتم إعادة استخدام «الخزانات ومرافق التصدير»مع مشروع «الوقود البيئي» العملاق، ووقتها ستكون تبعية هذه المرافق لمصفاة ميناء عبدالله. وعموماً فإن اغلاق «الشعيبة» قبل «الوقود البيئي» بفترة بهدف إنجاز عمليات الربط والتجهيز بين الوحدات المعاد استخدامها و«الوقود البيئي». • ماذا سيحل بالوحدات التي سيتم إغلاقها؟ - نعمل مع مستشار عالمي (شركة جولدر الإيطالية) والتي لديها خبرة في تقييم وأنشطة بيع المصافي، وبدء مراسلة المشترين المحتملين ولدينا عروض مبدئية من دول منها شركة حكومية من سريلانكا ونيجيريا وهناك زيارات عدة، وشركة أميركية تعمل وسيط وكلها عروض مبدئية ولدينا اتصالات مع شركة في سنغافورة وشركات في الهند. هناك شركات مهتمة بالمصفاة ككل، وأخرى مهتمة بوحدات معينة مثل وحدة تقطير البرج الفراغي أو التقطير الجوي، كلها مناقشات ورغبات لم تصل لعرض شراء الى الان. لدينا خطط عمل طموحة للانتهاء من انجاز البيع والتجهيز لتكامل «الوقود البيئي» مع الوحدات التي ستتكامل معه من مصفاة الشعيبة. • ماذا لو تأخر بيع المصفاة أو الوحدات المعروضة؟ - لدينا خطط بديلة وخيارات عدة، منها بيعها قطع غيار أو سكرابا بحكم قدم التكنولوجيا المستخدمة فيها. • ماذا بشأن العنصر البشري والقوى العاملة في مصفاة الشعيبة؟ - أؤكد أن العنصر البشري هو أهم عناصر نجاحنا، وأهم مورد للبترول الوطنية، ومستمرون بالحفاظ عليه وفي تنميته فهو أساس عملنا، وللعلم لدينا خطط جاهزة للتطبيق وبالفعل بدأنا فيها للاستفادة من خبرات العاملين في المصفاة. كذلك لدينا 749 موظفا كويتيا وغير كويتي في مصفاة الشعيبة، وما يعادل 199 موظفا كويتيا في عقود المقاولين «القطاع الخاص» ولدينا خطة تفصيلية لاستيعاب كل هذه العمالة في المواقع المختلفة بالشركة. بالنسبة للقطاع الخاص 199 موظفا حسب الخطة تمت دراسة تخصصاتهم، وسيتم استيعابهم في العقود الأخرى بالشركة في مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي، وهناك جزء سيتم استيعابه خارج المصافي، وأؤكد مرة أخرى لن يتم تسريح أحد من العمل، سيتم استيعاب جميع الكويتيين ولن نفرط في العاملين، فهم ابناء الشركة ومن الكوادر الوطنية المهمة. وبالنسبة لموظفي مصفاة الشعيبة الـ749 موظفا، لدينا خطة معدة لتوزيعهم على مصافي الشركة، وكذلك مصفاة الزور لدعم المشروع وسيكون هناك فترة لاستكمال بعض الأعمال والتدريب استعداداً لنقلهم إلى مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي ومصفاة الزور. بشكل عام، فالذين سيلتحقون بمصفاة الزور تحت الشركة الزميلة الجديدة شركة الصناعات البترولية المتكاملة سيكونون موظفي مصفاة الزور طوال فترة تدريبهم في مصافي البترول الوطنية عقب نقلهم بحكم عدم جهوزية مصفاة الزور حالياً وسيتم تحقيق الاستخدام الأمثل للعمالة والكوادر الوطنية والفنية. • إلى أين وصلتم في «الوقود البيئي»؟ - وصلت نسبة الإنجاز إلى 78 في المئة، في حين تخطى عدد العمالة الحالية 40 ألف عامل، وفي ذروة الأعمال سيصل 46 ألف عامل خلال الأشهر المقبلة. • ما القيمة الإجمالية التي تم صرفها على المشروع حتى الان؟ - إجمالي ما تم صرفه حتى الآن 2.093 مليار دينار من أصل 4.680 مليار دينار قيمة المشروع الإجمالية. • كم تبلغ القيمة المتوقع صرفها على «الوقود البيئي» خلال 2017؟ - وفقاً للخطة حسب تقدم سير العمل نحو مليار دينار. • ما أبرز الأعمال في «الوقود البيئي» حتى الآن؟ - نجحنا مع فريق مشروع «الوقود البيئي»، وفريق مصفاة ميناء عبدالله أخيراً خلال صيانة مصفاة ميناء عبدالله من ربط وحدات مصفاة ميناء عبدالله مع وحدات الحقل الأخضر (green field) التابعة لـ«الوقود البيئي» وهي مرحلة مهمة، وكذلك تم العمل نفسه مع فريق مصفاة ميناء الأحمدي. كما تم أخيراً تركيب أكبر برج تقطير جوي في ميناء عبدالله بطاقة تكريرية 264 ألف برميل يومياً، وهو من أكبر أبراج التقطير عالمياً، والأكبر في تاريخ الكويت. • متى يتم تشغيل مشروع «الوقود البيئي»؟ - تشغيل «الوقود البيئي» تجريبياً بداية العام 2018 لمدة 3 أشهر، ومن ثم بدء التشغيل التجاري النهائي. • ما خططكم في ما يخص عمالة «الوقود البيئي»؟ - إجمالي العمالة المطلوبة لمشروع «الوقود البيئي» تقدر بنحو 1155 موظفاً، منهم نحو 400 من مصفاة الشعيبة، وتم تعيين نحو 360 ما بين مشروعي «الوقود البيئي» ومصفاة «الزور» والباقي 475 سيتم استكمالهم من مشغلين ومهندسين، وسيكون هناك إعلان توظيف للمهندسين خلال أسبوعين. ولدينا خطط جاهزة أيضاً للتطبيق في هذا الشأن، لكنْ لدينا تركيز حالياً على التشغيل حيث مضى عامان حتى الآن، وبدأنا بتشكيل الفرق، ورؤساء فرق التشغيل تم تعيينهم، 2 في ميناء عبدالله، و2 في الأحمدي ومعهم الفرق المساندة. ما يسمى قائد التشغيل تم تعيينه وهذا ضمن خططنا التي بدأنا تنفيذها فعلياً. هناك أيضاً القوى العاملة المشغلة حيث تم تحديد الأعداد وبالأسماء لكل وحدة عدد خاص بها، وكل قائد بدأ بتشكيل فرقه. بالنسبة لخطط التشغيل هناك فرق تنسيقية وفرق تشغيلية وهناك مساندة، ولدينا عقود تمت ترسيتها لدعم تشغيل العمالة. الأسبوع المقبل سيكون لدينا إعلان للمهندسين، ونحتاج نحو 140 مهندسا للقطاع النفطي ككل. كما لدينا برامج مع كلية الدراسات التكنولوجية تخصص دبلوم تشغيل مصافي، حيث نستوعب سنوياً ما يصل 120 عاملاً، بالإضافة لتعيين العمالة الأخرى اللازمة من الخارج. • إلى أين وصلتم في تمويل «الوقود البيئي»؟ - يجب أن تعرف أن الارقام والنتائج هي التي تحدد مدى نجاح القرارات، ومثلاً فإن المردود الاقتصادي للمشروع في البداية كان 12.6 في المئة سنوياً، وارتفعت حالياً إلى 15.2 في المئة، وهو ما يؤكد نجاح قرار تمويل المشروع بنسبة 30 ذاتياً من «مؤسسة البترول»، وتمثل 1.4 مليار دينار و70 خارجياً تمثل 3.1 مليار دينار منها القرض من البنوك المحلية البالغ 1.2 مليار دينار صرف منها حتى الآن 800 مليون دينار، يتبقى منها 400 مليون. بالنسبة للقرض العالمي مع بنوك صادرات الائتمان (ECA) نتوقع الحصول منهم على 1.9 مليار دينار والتوقيع خلال شهرين حيث وصلنا لمراحل متقدمة نهائية، واستوفينا جميع الدراسات القانونية والبيئية وجميع مستلزمات القرض. للعلم وكالات بنوك صادرات الائتمان هي بنوك حكومية سيقرضوننا مبلغا، وباقي المبلغ ستوفره بنوك عالمية بكفالة هذه الوكالات، بمعنى أن إجمالي مبلغ الـ 1.9 مليار دينار لن يكون كله من وكالات صادرات الائتمان بل جزء منه فقط، والباقي من البنوك العالمية بكفالة بنوك صادرات الائتمان. • إلى أين وصلتم بالتحديد مع البنوك العالمية؟ - سنستوفي كافة الضمانات المطلوبة من الشركة والمؤسسة لهذه الجهات خلال اسبوعين، ومن ثم التوقيع خلال فبراير 2017 غالباً. • لماذا التأخير في إنجاز القرض العالمي؟ - بحكم صعوبة وطول إجراءات البنوك الحكومة للتأكد من العديد من النقاط سواء البيئية أو الاقتصادية أو الفنية والجدوى وغيرها من الأمور، لكننا أنجزنا كل المتطلبات تقريباً، ولدينا مسؤولون وفرق عمل على أعلى مستوى قاموا بهذا الإنجاز. • ماذا ستفعلون في حال تأخر القرض العالمي؟ - نحن نعمل بخطط وبدائل لا نرغب الحديث عنها حالياً، لكن بشكل عام لا نتوقف على شيء، ولكل خطة بدائل ومازال أمامنا فترة ولدينا سيولة تسمح لنا بالتحرك خلال السنة المالية 2017 /2018، وبالتالي لكل حادث حديث، ورغم ذلك كل المؤشرات تؤكد قرب التوقيع. • هل تم البدء في إجراءات تمويل مرافق الغاز المسال بتبعية «البترول الوطنية»؟ - تم تكليف شركة «kipic» التابع لها مشروع مرافق الغاز المسال بإجراءات تمويل المشروع بفريق عمل تشارك فيه «البترول الوطنية»، بالاضافة لمشاركة «مؤسسة البترول» وبعض الشركات الزميلة. • ماذا بشأن محطات الوقود، وإلى أين وصلتم؟ - عقب الحصول على موافقة «الأعلى للبترول» على إنشاء 100 محطة وقود لحاجة الكويت لها، بدأنا بالإجراءت لها وحالياً طرحنا 19 محطة وقريباً تصل العروض، ومن ثم بعدها جار تخصيص الاراضي لاستكمال الـ100 محطة. • ماذا بشأن الـ43 محطة القديمة؟ - نسير في تطويرها إلى أن تستكمل الدراسة النهائية من جهة الدولة في ما يخص التخصيص، حيث تم تكليف صندوق المشاريع الصغيرة لدراسة أفضل السبل وفي انتظار النتائج. • إلى أين وصلتم في دراسة ضم الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود «كافكو» إلى «البترول الوطنية»؟ - الدراسة استكملت الأسبوع الماضي، وهناك توصيات سيتم عرضها على مجلس إدارة الشركة، ثم «مؤسسة البترول» حول ضم «كافكو» لشركة «البترول الوطنية». ومن المؤكد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لاسيما وأن عمليات الدمج بشكل عام تحقق خفضاً للتكاليف وزيادة الربحية، وستحقق استخدام أمثل لموارد الشركة. • كم يبلغ السعر العالمي للجازولين؟ - وفقاً لآخر اسعار السوق العالمي تجد سعر الجازولين الممتاز ذي 91 أوكتين يتراوح بين 100 إلى 111 فلسا للتر، وهو يباع بـ 85 فلساً. وبالنسبة للخصوصي ذي الرقم الاوكتيني 95، فالسعر حسب السوق العالمي يبلغ تقريبا 123 فلسا، ويباع بـ 105 فلوس، ما يعني أن هناك دعما حتى الآن. • هناك من يختلط عليه الأمر بين البنزين والجازولين، ما الفرق بينهما؟ - للتوضيح الاسم العلمي والصحيح هو الجازولين. • كيف سيتم تعويض شواغر نواب الرئيس التنفيذي بعد انتقال بعضهم إلى الشركة الجديدة «kipic»؟ - سيتم الاكتفاء بستة نواب للرئيس التنفيذي بدلاً من 8، بحكم انتقال مصفاة الزُّور للشركة الجديدة وبسبب إغلاق مصفاة الشعيبة وفي حد ذاته هو نوع من خفض التكاليف تقتضيه مصلحة العمل والحاجة. لا علاقة لنا بتسعير المنتجات تعقيباً على سؤال حول ما إذا كانت أسعار منتجات الجازولين «سترتفع، أكد المطيري أن «البترول الوطنية» لا علاقة لها بتسعير المنتجات داخلياً أو الدعم، قائلاً «نحن شركة حكومية ذات صبغة تجارية نشتري النفط الخام ونبيع المنتجات بالأسعار العالمية وحالياً منتج الجازولين أو الديزل نبيعه للدولة بسعر عالمي». وأؤكد مرة أخرى أن الدولة هي التي تقرر والمعنية بتحديد الأسعار من خلال لجنة الدعومات التابعة إلى وزارة المالية، وعموماً ما تم ليس رفع كامل للدعم، وإنما رفع جزئي، ومازال هناك دعم. الميزانية التشغيلية والرأسمالية أوضح المطيري ان الميزانية التشغيلية لشركة البترول الوطنية خلال السنة المالية 2017 /‏2018 تبلغ نحو 773 مليون دينار، أما الميزانية الرأسمالية نحو 4.6 مليار دينار، وهي جزء من 12 ملياراً للأعوام الخمسة المقبلة. وبين أن الميزانية الرأسمالية تشمل مشاريع «الوقود البيئي» وخط الغاز الخامس، واستكمال خزانات الغاز المسال ومصنع معالجة الغازات الحمضية وبعض المشاريع مثل مناولة الكبريت. وقال انه تم التجهيز لرفع ونقل مشروعي مصفاة الزور ومرافق الغاز المسال من ضمن مشاريع «البترول الوطنية» لانتقالهما لشركة «KIPIC» التي ستبدأ عملها فعلياً أول أبريل المقبل 2017. مستودع المطلاع في الـ «feed» النهائي بين المطيري ان مشروع مستودع المطلاع وصل للمرحلة النهائية في التصاميم الهندسية الاولية «FEED» والانتهاء منه خلال أشهر قليلة. وأوضح ان هذا المشروع يأتي في ظل خطط الدولة التوسع في شمال الكويت «مدينة المطلاع» وعلى ضوء البرنامج الزمني للمدينة وتوسع الدولة سيتم طرح المشروع، متوقعاً ان يكون منتصف هذا العام يونيو 2017. وقال المطيري ان قيمة المشروع بنحو 400 مليون دينار، ويتطلب إنجازه نحو 4 سنوات بين الطرح والتقييم والموفقات والانشاءات، وستكون مواكبة لمدينة المطلاح والتوسعات في شمال الكويت. برامج لتأهيل الكوادر كشف المطيري عن برنامج تأهيل الكوادر الجديدة للقيادة في «البترول الوطنية»، قائلاً «لدينا برنامج منذ 3 سنوات لإدارة المواهب (Talent management) للوظائف من كبير مهندسين إلى رئيس فريق ومن رئيس فريق إلى مدير». وقال انه تم تخريج 28 كادرا منه خلال العام الحالي من الشركة، وبعد نجاحه سيتم التوسع خلال العام المقبل ليشمل مهندساً إلى كبير مهندسين. وأضاف بالنسبة لبرنامج تطوير المديرين للوظائف القيادية الأعلى، فهناك برنامج يتبع «مؤسسة البترول» وهو برنامج ممتاز يرتكز على تطوير المهارات القيادية، وقد بدأ منذ اكثر من سنتين وجار تطويره بما يلائم المتغيرات في أساليب الادارة والقيادة.

مشاركة :