فيما وصف العام الحالي بالحافل بالأنشطة الشبابية، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج، ان الوزارة حريصة على دعم المبدعين والمتميزين من الشباب الكويتي، وذلك في كل المجالات والانشطة، لافتا إلى ان التشريعات التي تحاكي الشباب سيتم تطبيقها هذا العام مع دور الانعقاد المقبل. وقال العرفج في تصريح صحافي لـ«الراي» على هامش افتتاح معرض الكاريكاتير «هاشتاق» مساء امس الاول في برج الحمرا، ان الوزارة حرصت على التواجد والمشاركة في هذا المعرض من اجل دعم كوكبة من الشباب المبدعين في مجال رسم الكاريكاتير، خصوصا وانه احد المجالات التي توليها الوزارة اهتماما ودعما كبيرين. وأعلن ان الملتقى الإعلامي الشبابي والذي سينطلق خلال هذا الشهر، ستشارك فيه كوكبة من الاعلاميين العرب والشباب المؤثرين في مواقع وسائل التواصل الاجتماعي من 17 دولة، لافتا إلى ان الملتقى تنظمه وزارة الدولة لشؤون الشباب للمرة الأولى، ضمن الفعاليات المصاحبة لاحتفالات الكويت بعاصمة الشباب العربي 2017. وأوضح ان الملتقى سينقل واقع ورؤية الشباب العربي، في ما يتعلق بمجال الاعلام، معتبرا ان معرض «هاشتاق»، يحاكي ايضا واقع الشباب الكويتي، في ما يخص المشاكل التي تواجه مجتمعنا. وتطرق الى الفعاليات والانشطة التي سترعاها الوزارة خلال الفترة المقبلة، ومنها حفل «منجز» الخاص بدعم وتكريم جهود أكثر من 250 شاباً من أصحاب الانجازات الرياضية والعلمية والأدبية والثقافية وغيرها من الإنجازات المتميزة، داعيا في الوقت نفسه اصحاب الإنجازات للتسجيل في «منجز» من خلال الموقع الالكتروني للوزارة، للحصول على فرصة التكريم والتي هي بالأصل متاحة للجميع. وكشف ان الوزارة قامت بتوفير ورش عمل مجانية لكل الشباب سواء كانوا من الكويتيين او المقيمين في مجال الاعلام، وسيحصل المشاركون على شهادات معتمدة من جمعية الصحافيين. من جانبه، قال رئيس جمعية الكاريكاتير محمد ثلاب، ان المعرض يقام لأول مرة، ويشارك فيه أكثر من 25 رساما من خلال 70 لوحة كاريكاتير، لافتا إلى تخصيص «هاشتاق» لكل رسام، من اجل التعبير عن رأيه وإيصال رسالته. وأضاف ان مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في انتشار هذا النوع من الفن من جهة، وايضا في تشجيع وزيادة أعداد رسامي الكاريكاتير في البلاد من جهة اخرى، مؤكدا أن «مستقبل رسم الكاريكاتير في الكويت اصبح اليوم أفضل من السابق». وطالب ثلاب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بإشهار الجمعية ودعم أنشطتها في مجال رسم الكاريكاتير، الذي يستقطب بشكل مستمر أعداداً كبيرة من الشباب، من اجل الوصول الى العالمية، في ظل وجود جمعيات مماثلة في دول الجوار.