قال باحث سعودي وخبیر في الشؤون السیاسیة والأمنیة، إنه لم تعد التخبطات والتناقضات في السياسة القطرية شیئاً مستغرباً، ولم یعد أیضاً تنقّلها ما بين مراحل الخطر بالشيء المفاجئ، في ظل المراهقة السیاسیة المزمنة التي أصيبت بها قطر وعايشتها منذ أكثر من عشرين عاماً، مشيراً إلى أنه منذ انقلاب يونيو /حزيران 1995 فقدت قطر ملامحها الخلیجیة والعربية والإسلامية، وتنقلت طوال هذه الفترة بین العديد من مراحل الخطر التي تستوجب وقفة دولية رادعة توقفها عن هذا العبث السياسي الذي يغذي التطرف والفوضى والإرهاب، ویسهم في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف الباحث، عبدﷲ البراق، لموقع «سبق» الإلكتروني أنه عندما ننظر إلى مراحل الخطر التي مرّت بها قطر وتجاوزتها؛ نستطیع أن نحدد وجهتها السیاسیة المقبلة والتي لا تقل سوءاً وشراً عما كانت عليه؛ فطوال هذه المدة كانت قطر أداة إرهابية وظّفت كل إمكانياتها لخلق الفوضى في المنطقة، من خلال أذرعها ك«الإخوان والقاعدة وداعش والنصرة وبوكو حرام وغيرها»، ومن خلال خلاياها العنقودية التي تتحرك مع تطور الأحداث إلى العبث والفوضى في الدول كما حدث في الدول العربية من فوضى تحت مسمى «الربيع العربي».وقال: طوال هذه المدة والمشاهد الخليجي والعربي يريان كیفیة العداء القطري الممنهج استخباراتیاً، والذي شَمِلَ حرباً إعلامية وفكرية تحریضیة تجاوزت كل الحدود من الكذب والتدليس والتلبيس وقلب الحقائق.(وكالات)
مشاركة :