أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها وفاعليتها في جميع المجالات، إذ عملت طبية ومهندسة تعمل جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل من أجل رفعة الوطن وتقدمه، واعتلت المناصب القيادية حتى أصبحت وزيرة، كما شاركت في صناعة القرار، وتمكنت من نيل رفعة وشرف الدفاع عن وطننا الغالي مقدمة صورة تتجسد فيها كل قيم الولاء والانتماء والوفاء للدولة. طبيبات مواطنات التقت بهن «البيان» أكدن أن المرأة الإماراتية كسرت الحواجز وتبوأت المناصب القيادية وحققت العديد من الإنجازات، وخاضت مختلف الميادين في ظل الاتحاد الذي مكنها في المجتمع، وذلل لها جميع الصعوبات، وكسر الحواجز التي كانت تعيقها في استكمال عملية التنمية المستدامة، فأصبحت تتمتع بشخصية قيادية شغلت كل القطاعات، وساهمت إلى جانب الرجل في بناء مجتمع إماراتي رائد. مناصب رفيعة الدكتورة إيمان راشد ديماس السويدي استشارية طب الجنين وصحة الأمومة بمستشفى القاسمي بالشارقة تقول: إن المرأة الإماراتية تقلدت مناصب قيادية رفيعة تضاهي تلك التي يتقلدها الرجال، كما أن حال المرأة الإماراتية قد اختلف عما كان من قبل، فأصبح لها مكانتها الخاصة كأم وأخت وزوجة وابنة، كما لها الأفضلية في كل المجالات. وذلك بفضل الدعم الذي تجده من القيادة الرشيدة، مبينة أنه بفضل دعمها للمرأة الإماراتية، فتجدها في مجلس الوزراء والمجلس الوطني الاتحادي وكل الدوائر المحلية والحكومية، الأمر الذي أكسبها سمعة عالمية استطاعت من خلالها أن تتبوأ المرتبة الأولى من حيث التقدير والاحترام، كما أن تخصيص يوم للاحتفاء بها يدلل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة بدورها، الأمر الذي يعزز من قدراتها. محافل دولية من جانبها، تؤكد الدكتورة فاطمة ناصر مردد مدير مركز أم القيوين لطب الأسنان أن المرأة الإماراتية أصبحت تشارك على المستوى العالمي وتمثل الدولة في مختلف المحافل والملتقيات وتنقل صورة مشرفة للمرأة الإماراتية الطموحة الناجحة وترسم نموذجاً رائداً لبنات جيلها ولجيل المستقبل الواعد، مبينة أن (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة هي القدوة والمثل الأعلى للنساء جميعاً في البذل والعطاء والتميز. والدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها، لقد كانت ومازالت سموها نبراساً لا على مستوى الوطن بل على مستوى العالم لمن يريد النجاح. وتقول الدكتورة إيمان الهولي استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القاسمي في الشارقة إن المرأة الإماراتية تبوأت مكاناً متميزاً وحظيت باهتمام كبير من القيادة العليا، وكانت لها مشاركات إيجابية على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وخاضت الميدان العسكري وانضمت إلى صفوف القوات المسلحة ملبية لنداء الوطن. وفي السياق ذاته، تقول آمنة حمد سهيل الشامسي مسؤولة الحماية الإشعاعية بمستشفى القاسمي بالشارقة إن وعي الإماراتية بأن ما تحقق لها هو نتاج برامج ومشاريع تنموية مختلفة تبنتها المؤسسات من أجل تطويرها وتشكيل فكرها وتنمية مهاراتها صنع شخصيتها حتى أصبحت قادرة على اقتحام كل المجالات التعليمية والعملية، وجعلها تشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الوطن. نموذج مشرف من جهتها، ترى فاطمة العويس رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى القاسمي بالشارقة أن الإماراتية قادرة على التميز والإنجاز خاصة بعد تمكينها، وأن القيادة الرشيدة للدولة زرعت في نفوس كل أبنائها حب الوطن والإخلاص له، والتفاني في خدمته ورفع رايته عالية خفاقة، كما أن الإماراتية رسمت نموذجاً مشرفاً في مجالات متعددة كان هدفه تنمية الوعي بقيمة ومكانة الوطن في العالم. استفادة لفتت الدكتورة إيمان السويدي إلى أنها استفادت كثيراً من البعثات التعليمية التي وفرتها لها الدولة حتى تمكنت من التخصص في علم نادر وهو طب الجنين، ما مكنها من أن تصبح طبيبة استشارية في صحة الأمومة، مقدمة خبراتها التي اكتسبتها، رادة الجميل للوطن وللقيادة الرشيدة التي لم تبخل عليها ولا على كل الإماراتيات.