الأحزاب الشيعية العراقية تخلط أوراق التحالفات الانتخابية

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ البحث مبكراً في التحالفات الانتخابية في العراق، أي قبل أشهر من موعد إجرائها في نيسان (أبريل) المقبل. أعلن حزب «تيار الحكمة» الذي يتزعمه عمار الحكيم أن «خياراته مفتوحة»، وتحدثت مصادر سياسية عن تقارب بين رجل الدين مقتدى الصدر ورئيس الوزراء حيدر العبادي وإياد علاوي وكتل سنية. وقال الناطق باسم تيار الحكيم نوفل أبو رغيف في بيان أمس، إن «الوقت ما زال مبكراً للحديث عن التحالفات الانتخابية». وأضاف أن «كل الخيارات الاستراتيجية مفتوحة أمام الحكمة وهي موضع نقاش جدي في أروقة التيار». وكان الحكيم دعا، بصفته رئيساً لـ «التحالف الوطني» الشيعي، إلى تشكيل تكتلات وطنية عابرة للطوائف، وحكومة «غير إقصائية»، وشدد على ضرورة إبعاد «الأطر القديمة المجربة» في إدارة العراق. ودعا الأمين العام لـ «تيار الحكمة» جمال الأسدي في بيان آخر، «جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالة فساد أو ابتزاز تحصل لهم من أشخاص يدعون الانتماء إلى التيار». وأكد «عدم السماح بالترشح عن التيار إلا لمن ثبتت نزاهتهم، واستمارة كشف الذمم المالية شرط أساس لجميع المسؤولين في التيار». إلى ذلك، قالت مصادر سياسية داخل «التحالف الوطني»، أن خريطة التحالفات الشيعية ستتغير بالكامل. وأضافت أن رئيس «مجمع تشخيص مصلحة النظام» في إيران محمود الشاهرودي، حاول خلال زيارته بغداد «رأب الصدع بين الأقطاب الشيعية، لا سيما بين طرفي النزاع داخل حزب الدعوة- جناح المالكي». وأوضحت أن المسؤول الإيراني «حاول التوسط بين العبادي والمالكي، وأعرب عن قلقه من إمكان فقدان التحالف الشيعي منصب رئيس الوزراء بسبب الانقسامات داخل التحالف الوطني». وتابعت أنه «أجرى مشاورات مع الزعيمين، بالإضافة إلى الحكيم، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي».

مشاركة :