شهدت مبيعات السيارات المستعملة موجة ركود تدريجي حتى وصلت نسبتها إلى 80 % خلال الشهر الماضي، مما أسهم في خروج عدد من المستثمرين من القطاع خاصة أصحاب المعارض المستأجرة، وبلغ تخفيض أسعار السيارات المستعملة بنسبة 35 %، وتوجه بعض أصحاب المعارض إلى بيع السيارات بأقل هامش ربح وذلك لتصريف السيارات المخزنة لديهم مسبقا.وأرجع مستثمرون في قطاع السيارات المستعملة ذلك الركود إلى التغيرات الاقتصادية العالمية في أسعار البنزين، وارتفاع أسعار إيجارات المعارض، واستمرار ارتفاع أسعار تأمين المركبات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار قطع السيارات الاستهلاكية، متوقعين بخروج 50 % من المستثمرين بنهاية العام الحالي في حال استمرار موجة الركود، مما يسهم في دخول منافسين جدد للقطاع، واستحواذ المستثمرين الكبار على حصة أكبر بالسوق السعودي.وأكد رئيس لجنة معارض السيارات بغرفة جدة عويضة الجهني، أن قطاع السيارات المستعملة شهد ركوداً تدريجياً بنسبة تصل أكثر من 75 % خلال الفترة الماضية، ويعود ذلك إلى التغيرات الاقتصادية العالمية في أسعار البنزين، وارتفاع أسعار إيجارات المعارض، متوقعاً خروج 50 % من المستثمرين بنهاية العام الحالي في حال استمرار موجة الركود، مما يسهم في دخول منافسين جدد للقطاع، واستحواذ المستثمرين الكبار على حصة أكبر بالسوق السعودي.من جهته، أكد المستثمر عبدالمجيد المالكي أن قطاع السيارات المستعملة يواجه ركوداً بشكل تدريجي حتى وصل نسبته إلى 80 % خلال الشهر الماضي، مما أسهم في خروج عدد من المستثمرين من القطاع خاصة أصحاب المعارض المستأجرة، وتخفيض أسعار السيارات بنسبة تصل إلى 35 % ، وتوجه بعض أصحاب المعارض إلى بيع السيارات بأقل هامش ربح وذلك لتصريف السيارات المخزنة لديهم مسبقا.وأيده الرأي المستثمر محمد الجعيد، مشيرا إلى أن قطاع السيارات المستعملة شهد ركودا تدريجيا تراوح ما بين الـ 70 – 80 % خلال الفترة الماضية.
مشاركة :