خطيب المسجد النبوي: صلاح الجوارح واستقامتها ثمرة قبول الطاعة

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم عن العمل الصالح والمداومة عليه وأن فيه سعادة البشر وعمارة الأرض. وأوضح فضيلته أن العمل الصالح يرضاه الله ويتقبله فهو تعالى لا يقبل إلا طيبًا، مشيرًا إلى أن أصل قبول الأعمال الإيمان بالله والسعي في رضوانه. وبيَّن أن عمل الكافر مردود عليه يوم القيامة، ولكنه يطعم في الدنيا بحسناته، وأوضح فضيلته أن من أظهر الإسلام وأبطن خلافه فإن عمله مردود، مضيفًا فضيلته: إن الإخلاص في العمل هو مدار العبادة وشرط لقبولها. وبيَّن الشيخ القاسم أن صلاح الجوارح واستقامتها ثمرة قبول الطاعة ومحبة الله لصاحبها، وأكد أن الشكر سبيل قبول العمل وطريق لزيادة العمل، وأن النفاق عمل بغيض وشر وخيم، كما أن المشاقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمخالفة أوامره فساد للعمل وبطلانه، مشيرًا إلى أن من محبطات الأعمال رفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكد على أن حفظ العبادة لله وحده مطلب في الإسلام ودوامها أساس الشريعة، حاثًا المسلمين على الاهتمام بقبول العمل وحفظ الطاعة فحفظها أشد من العمل ولزوم عبادة الله فهي سبيل النجاة.

مشاركة :