تركيا تبحث عن دور دولي عبر الحراك الدبلوماسي في أزمة الروهينغا

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجري اتصالات مع أكثر من 20 زعيما حول العالم بشأن أزمة الروهينغا.العرب  [نُشر في 2017/09/09، العدد: 10746، ص(5)]استغلال تركي لتسويق أجندتها أنقرة - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تقوم بحراك دبلوماسي متعدد الأطراف لإنهاء المأساة الإنسانية في إقليم أراكان (الراخين) ذي الغالبية المسلمة في ميانمار، والذي يتعرض لهجمة شرسة من قوات الجيش. وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي عقده بمطار أتاتورك الدولي، قبيل توجهه إلى كازاخستان الجمعة، أنه أجرى اتصالات هاتفية مع أكثر من 20 زعيما حول العالم بخصوص أحداث إقليم أراكان. وأضاف أنه سيشارك في قمة العلوم والتكنولوجيا الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستستضيفها كازاخستان. وسيجري مباحثات غير رسمية حول مسلمي إقليم أراكان مع الزعماء المشاركين في القمة، حيث ستكون فرصة لترفع منظمة التعاون الإسلامي صوتها حيال المظالم التي تجري في إقليم أراكان. ومنذ 25 أغسطس الماضي يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنيغا في أراكان، ما أثار موجة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أن عدد مسلمي الروهينغا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنغلاديش خلال الأسبوعين الماضيين وصل إلى ما يقدر بـ270 ألف لاجئ. ويفوق هذا الرقم الجديد، الذي أحصته مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، بشكل كبير الرقم السابق البالغ أكثر من 160 ألف شخص. وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة “الروهينغا أقلية مسلمة دون دولة تعيش في ميانمار، وهم يواجهون التمييز والفقر المدقع منذ عقود”. وتابعت أن هذه الفئة حرمت من حقوق إنسانية أساسية مختلفة تتعلق بحرية الحركة والتعليم والعمل والسياسة. ومن جهتها أبدت ماليزيا استعدادا لتوفير ملجأ مؤقت للروهينغا الفارين من العنف. وقال رئيس خفر السواحل الماليزي الجمعة إن قواته لن تصد مسلمي الروهينغا الهاربين من العنف في ميانمار، معلنا عزم بلاده توفير ملجأ مؤقت لهم. ومن المرجح أن تشهد ماليزيا، التي تبعد المئات من الكيلومترات جنوبا في بحر أندمان، نزوح المزيد من النازحين بحرا من ميانمار في الأسابيع والأشهر المقبلة بسبب تجدد أعمال العنف، وفق ما قال ذو الكفل أبوبكر المدير العام لوكالة خفر السواحل الماليزية، غير أن مثل هذه الرحلة ستصبح محفوفة بالمخاطر في الأشهر القليلة المقبلة بسبب العواصف الموسمية. وأعلنت تايلاند بدورها استعدادها لاستضافة الفارين من العنف في ميانمار.

مشاركة :