كشف مصدر مسؤول في نادي الوصل، أن حجم مبيعات التذاكر الموسمية، وقمصان النادي بلغت 165 ألف درهم في أول ثلاثة أيام لطرحهما على جمهور النادي، متوقعاً أن يصل إجمالي مبيعات التذاكر بشكل عام وقمصان وشعارات النادي هذا العام إلى ما بين 1.5 مليون درهم وحتى مليوني درهم.بعض لاعبي الوصل بادروا بتخفيض عقودهم الاحترافية. وقال المصدر في تصريحات صحافية: «وجدت التذاكر الموسمية إقبالاً فاق ما كان متوقعاً في أول ثلاثة أيام من عرضها، مع فتح المتجر الخاص بالنادي أيضاً، فقد وجدنا اهتماماً كبيراً من أنصار الإمبراطور على شراء قمصان النادي، لارتدائها في المباراة الافتتاحية لنا في كأس الخليج العربي، وقد حققنا مبيعات وصلت إلى 165 ألف درهم، وهي بداية نرى أنها مشجعة للغاية، ونتوقع أن يتواصل الاقبال مع قرب انطلاقة دوري الخليج العربي». وأشار إلى أنهم «على ثقة بأن حجم مبيعات الوصل هذا الموسم سيحقق رقماً قياسياً بين 1.5 مليون درهم ومليوني درهم، وهذا يؤكد أن الوصل يملك قاعدة جماهيرية تسهم في مسيرة النادي وتدعمه بالحضور وبالمال أيضاً». وشدد المصدر على أن ميزانية الوصل المالية لهذا الموسم لن تختلف عن الموسم السابق، والمُقدرة بـ70 مليون درهم، على حد قوله. وأشار إلى أن «نادي الوصل لم يرفع ميزانيته عن العام الماضي، على الرغم من مشاركتنا الآسيوية، لقد وضعنا ضمن استراتيجية عملنا أن نرتب أوضاعنا وفق هذا المبلغ، ولهذا تمضي تعاقداتنا في هذا الإطار دون دفع مبالغ عالية في الصفقات التي تم استقطابها أو التي تم التفاوض معها، ونود أن نُشير إلى أن هناك لاعبين بادروا من تلقاء أنفسهم بتخفيض عقودهم السنوية، وهذا شيء يعكس ارتباطهم بناديهم، وأعتبر هذا الموقف من الأشياء التي تعكس روح الاسرة الواحدة الموجودة في النادي». وعن نسبة الحضور الجماهيري لمباراة الوصل أمام دبا في كأس المحترفين، قال: «نظرنا الى توقيت إقامة المباراة سواء يوم الجمعة أو عند الـ5:40 فوجدنا أن التوقيتين لا يساعدان على ضمان حضور الجماهير التي نطمح إليها، ورغم كل هذا حضر 2800 مشجع، وهذا عدد مقبول في ظل المعوقات». وزاد: «ما شد انتباهي سواء في مباراة الوصل ودبا أو غيرها من مباريات البطولة، أن الجماهير بدأت تعي الاهتمام بمسابقة كأس الخليج العربي على عكس السنوات الماضية، وهذا أمر من شأنه أن ينعكس على تعامل اللاعبين والأجهزة الفنية مع تلك البطولة».