«التربية الأخلاقية» و «ثنائية اللغة» تفتتحان العام الدراسي

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خصصت وزارة التربية والتعليم فريقاً هندسياً كاملاً في كل منطقة تعليمية، للتمكن من حصر وتلبية احتياجات المدارس دورياً، للصيانة في القطاع التربوي وهو الصيانة الشاملة والعادية لتحقيق تلك الغاية، ليكون كل مهندس مسؤولاً عن مجموعة مدارس في المحيط الجغرافي الخاص به. وعن بداية العام الدراسي الجاري، قالت الوزارة إنها وضعت خطة محكمة بشكل يحقق الانسيابية في الدوام المدرسي لتفادي أي إشكاليات أو عوائق، وبطريقة تضمن أيضاً إدارة المنشآت التعليمية بشكل عصري ومنظم، إذ يتوجه اليوم للمدارس قرابة مليون طالب وطالبة إلى المدارس الحكومية والخاصة إيذاناً بانطلاق العام الدراسي 2017-2018 إذ أعلنت وزارة التربية والتعليم عن الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لتحقيق بداية مميزة للعام الدراسي عبر التأكد من توفير كافة المتطلبات والمستلزمات التي من شأنها تأمين بيئة تعليمية جاذبة للطلبة. التربية الأخلاقية وسوف يتميز هذا العام الدراسي الجديد بتدريس مادة التربية الأخلاقية وثنائية اللغة وتطوير المبني المدرسي، حيث أدرجت الوزارة بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مادة التربية الأخلاقية، ضمن مقررات العام الدراسي الجديد في مختلف مناطق الدولة، إذ ستطبق المادة في كافة المدارس الحكومية والخاصة من الصف الأول إلى الصف التاسع، وباللغتين العربية والإنجليزية، بواقع حصة أسبوعياً وهو ما من شأنه غرس قيم سامية ونبيلة في نفوس الطلبة وصقل شخصياتهم. وطبقت الوزارة المنهج الدراسي لمادة التربية الأخلاقية العام الماضي على عينة تجريبية من مدارس الدولة منذ يناير الماضي، لتشمل 8 مدارس حكومية وخاصة في إمارة أبوظبي و8 مدارس خاصة في إمارة دبي، و7 مدارس حكومية وخاصة في الأمارات الأخرى، لغايات رصد كافة ملاحظات المعنيين على محتوى المقررات الدراسية المطورة، على أن يتم إدراج المادة بنسختها النهائية ضمن المقررات الدراسية ابتداء من العام الدراسي 2017/‏ 2018. وسيتم إدراج حصة واحدة أسبوعياً لمادة «التربية الأخلاقية» لكافة المراحل والصفوف الدراسية من الصف الأول إلى الثاني عشر، إضافة إلى مرحلة رياض الأطفال، على أن تؤخذ تلك الحصة من مادة الدراسات الاجتماعية، بجانب السماح للمدارس الخاصة بتدريس المادة باللغتين العربية والإنجليزية مع الحرص على تضمين الهوية الثقافية للدولة في المنهاج الدراسي المطور. ومن جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية مروان الصوالح، أن الأقسام المعنية في وزارة التربية والتعليم تتابع باستمرار جاهزية المدارس واحتياجاتها فضلاً عن سير العملية التعليمية، وتتخذ اللازم من أجل ضمان سلاسة الدراسة والمواصلة خلال العام الدراسي، مع الأخذ بعين الاعتبار التدخل في أي وقت لمساندة جهود المدارس في حال وجود أي طارئ أو حاجة للمساعدة. ولفت إلى أن الميدان التربوي منذ دوام الهيئات الإدارية والتدريسية شهد العديد من الأنشطة والإجراءات المتصلة باستعدادات المدارس للعام الجديد، من متابعة جاهزية المدارس وانتهاء أعمال الصيانة وتوفير الكتب المدرسية وانتظام المعلمين والإداريين، في وقت شكلت فيه الوزارة لجان عمل، للوقوف على أية احتياجات للمدارس، من خلال زيارات للمدارس لكي تطمئن على سير العملية التعليمية فيها على النحو المطلوب، ووفق ما هو متوقع دون معوقات. وقال إن الوزارة كثفت من تواصلها ومتابعتها لأعمال الميدان التربوي طوال أيام العطلة الصيفية، ولم تدخر جهداً ومعها إدارات المدارس من أجل دخول عام دراسي أكثر استقراراً. وهنأ الوكيل الكادر التدريسي والإداري والطلبة بحلول العام الدراسي الجديد متمنياً لهم عاماً دراسياً مفعماً بالعطاء والإنجاز. مناخ مثالي ومن جهتها قالت نورة سيف المهيري مديرة مدرسة أم سقيم النموذجية، إن الهيئة الإدارية والتدريسية تحرص على منح الطالبات المناخ الدراسي المثالي للارتقاء بواقعهن التحصيلي في الوقت المناسب من بداية أيام الدراسية حتى آخر يوم دراسي. وأوضحت أن الهيئات التدريسية وضعت خططاً علاجية للطالبات اللاتي بحاجة لها، وفقاً لتحيل الورقة الامتحانية للمواد الدراسية ومعرفة نقاط الضعف التي تعاني منها الطالبة وسيتم التركيز عليه، وسيتم تنفيذ جلسات عصف ذهني للخروج بما يحتاجونه من خطط وبرامج أثناء الدراسة خلال الفصل الدراسي الثالث. ولفتت إلى أن المدرسة تضع بشكل دائم نظاماً علاجياً لمتابعة ضعف أو تأخر الأداء الدراسي للطالبات كما لديها نظام وقائي لتلافي وقوع الطالبات في مطبات دراسية تقلل من تحصيلهن العام، وسيتم عمل برنامج لاستقبال الطالبات خلال اليوم الأول من الدوام، من خلال «مرحبا مدرستي»، وتم التركيز على أهمية «عام زايد» وكيفيه تفعيل الأنشطة والفعاليات التي بدورها ستخدمه، فضلاً عن مراجعه الجدول المدرسي والترحيب بالمعلمات الجدد. خطط ومن جانبها قالت أمينة النيادي مديرة مدرسة ثانوية دبي: إن الإدارة عقدت اجتماعاً مع الهيئات الإدارية والتدريسية لمناقشه ووضع خطط عمل العام الدراسي الجديد، أبرزها الوقوف على نقاط الرقابة المدرسية وتوصياته للعمل عليها، وتم الاتفاق على عمل مسوحات تشخصية للطلبة في بداية العام الدراسي للوقوف على مستويات الطلبة ووضع خطط للارتقاء بمستوياتهم، فضلاً عن توزيع اللجان الإعلامية وغيرها، وتوجيه منسقي المواد بوضع جداول أعمالها واحتياجات كل قسم. وأكدت جاهزية الصفوف لاستقبال الطلبة وتعمل المدرسة من اليوم الأول من دوام الهيئات الإدارية والتدريسية على وضع الجدول المدرسي وتجهيز قوائم انتظام الطلبة. مدارس خاصة وأبدت المدارس الخاصة جاهزيتها لاستقبال الطلبة وأخرى تعمل على استكمال هيئتها الإدارية والتدريسية من خلال تعيينات جديدة تسد حاجتها نظراً لاستقالات عدد من المعلمين، معتبرين أن هذا العام الدراسي سيكون مختلفاً في الأنشطة النوعية التي ستقدم للطلبة، سواء من خلال الفعاليات التي ستنظمها المدرسة أو حصص الأنشطة الإثرائية الداعمة للمناهج الدراسية. اللغة الصينية تعتزم وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها للعام الدراسي تطبيق مبادرة تعليم اللغة الصينية للطلبة في الصف العاشر، إذ قامت الوزارة بتعيين مختصين بالمادة لتدريسها للطلبة ضمن عينة تجريبية طالت بعضاً من المدارس. تطوير مناهج طورت وزارة التربية والتعليم مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية للطلبة من الصفوف 1-9 بما يخدم الهدف من المادة وهو غرس قيم ومفاهيم الهوية الوطنية لدى الطلبة، كما طورت الوزارة مادة اللغة العربية في الصفوف من الأول إلى الخامس. رياض الأطفال أولت وزارة التربية والتعليم ضمن خططها للعام الدراسي اهتماماً خاصاً بمرحلة رياض الأطفال، إذ صممت الوزارة مناهج ومصادر تعلم مناسبة لأعمارهم بغية تطوير مهاراتهم في مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية كما نظمت برنامجاً تدريبياً خاصاً لمعلمي تلك المرحلة.

مشاركة :