• ليس (بغريب) أن تحمل إلينا الأنباء صورة الوالد العزيز (سلمان) الأمير المثقف الذي بنى لنفسه مكانة خاصة عند كل مواطنة ومواطن ، سلمان الذي بدا يطوف بالبيت دون حراسة ومضى في رعاية الله يقبل من يقبله ويصافح من يصافحه والناس كلهم كانوا يزفونه بحب وعناية. وكوني أعرف عنه أدبه وعلمه وثقافته تلك التي كتبت لنا عنده تحية وأملاً لغد أجمل ، هو سلمان الذي ضمّنا وضممناه من قديم الى عالمنا الذي بعون الله ثم بدعمه سوف تكبر أحلامنا، وكلنا يعلم عن سموه حبه لنا ككتاب رأي يجتمعون كلهم تحت جمعية كتاب الرأي والتي تحظى بدعمه وعنايته التي خطّت على الأرض جملاً من بهاء وصنعت له في قلوبنا هيبة أمير وقدوة حسنة يرى في بناء العقل حضارة ومنجزات ولا أدل على ذلك من حضوره بين الناس هكذا بسيطاً لا يحرسه سوى الله وليس في ذهنه سوى إنسانه واسمه ...،، • أنا لن اقول عن سموه كما قال (صاحبي) في اللقاء إنه يحبه (باسمه) بل أقول عن سموه إنه (حبيب) القلم الرصين وكل من يكتب بفكر همه بناء الوطن وتبني قضاياه وفخرنا حبه وعزنا قلبه وأملنا أن نكون عند حسن ظنه مع الوطن وهو يعلم عن جهادنا وتصدينا لكل الأخطاء وكل المرجفين والمارقين والخارجين والحاقدين الذين يجدون في ولائنا ولحمتنا والتصاقنا بحكامنا ما يفسد عليهم آمالهم .ومن هنا أقولها لوالدي الأمير سلمان اذهب الى كل مكان وستجد أن شعبك يحرسك ، شعبك الوفي الأبي الذي يستحق أن يراك في كل مكان ويحدثك عن همومه ،عن متاعبه عن تطلعاته عن كل شيء يريده لتكون أنت ولي العهد الذي يقتل الفقر بيده ويعمم الحب بسخاء ،وحين ينتهي الناس الى الرخاء ويرحل الفقر للأبد عن أرض الخير ومملكة الإنسانية تكون أنت من حقق ذلك الحلم ...،، •(خاتمة الهمزة) ...الكتابة عنك حرف يعرف من أنت والسؤال من سموك هو الصعب الذي كلنا يخشاه ،كيف لا وأنت القارئ الذي يدخل في تفاصيل السطور.. تلك هي حقيقة الإنسان سلمان بن عبدالعزيز ..وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain