«داعشيات» بريطانيات مارسن تعذيباً سادياً ضمن «كتيبة الخنساء» في الرقة

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحدثت امرأة انشقت عن «داعش» عن فترة عملها في كتيبة نسائية في هذا التنظيم بمدينة الرقة السورية، وقالت إنها كانت تستمتع بتعذيب نسوة أخريات أمام أفراد من عائلاتهن.وذكر موقع «ميل أونلاين» على شبكة الإنترنت أن المرأة التي عُرّفت فقط باسم «هاجر»، كشفت عن أن «الداعشيات» البريطانيات كن الأكثر سادية في عمليات التعذيب، وأن إحدى أكثر وسائل التعذيب شدة كانت آلة يُطلق عليها «العضاضة» التي كانت «أكثر إيلاماً من آلام المخاض». وتابع موقع «الميل» أن هذه المرأة التي تبلغ 25 عاماً كانت من أوائل اللواتي انضممن في العام 2014 إلى «كتيبة الخنساء» التي لا تضم سوى نساء «داعشيات» والتي تُقارن بجهاز «الغستابو» النازي الرهيب.وقالت: «هاجر»، في حوار نشره موقع «الرقة تُذبح بصمت» ونقلته الصحيفة البريطانية، إنها التحقت بـ«داعش» لأن هذا التنظيم كان واحداً من قلة من التنظيمات الإرهابية التي تسمح للنساء بالقتال والارتقاء ضمن صفوفها. وخلال عملها في «كتيبة الخنساء»، التحقت بريطانيات أخريات بـ«هاجر» مثل شميمة بيغوم، وأميرة عباسي، وخديجة سلطانة، وسالي جونز التي أشهرت إسلامها والبالغة 47 سنة. ولفت موقع الصحيفة البريطانية إلى أن دور «كتيبة الخنساء» كان بمثابة شرطة دينية تفرض أنظمة «داعش» على مواطني الرقة، العاصمة المفترضة لهذا التنظيم في سوريا.وقالت «هاجر» في الحوار معها، إن إنزال عقوبات قاسية بحق مخالفي تعليمات «داعش» لم يسبب لها أي إشكالية. وأضافت: «لقد استمتعت بذلك. استمتعت بتعذيب نساء سوريات – خصوصاً في ظل وجود آبائهن أو أزواجهن». وتابعت: «الأوروبيات كن أكثر سادية من الأخريات. مثلاً، المقاتلات البريطانيات كن يتفاخرن بالتعذيب الشديد. تلك التي استخدمت آلة (العض) كانت بريطانية – بريطانية صرف. كانت تُعرف بأم سلمى». وذكرت «ميل أونلاين» أن آلة «العض»، أو «العضاضة»، تشبه الفخ الحديدي الذي تقطع «أسنانه» الحادة الجسم الذي يعلق فيه.

مشاركة :