القوات النظامية تصل إلى مطار دير الزور

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مصدر عسكري سوري صباح أمس إحكام السيطرة على حقل التيم النفطي في ريف دير الزور الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم «داعش» فيه. وقال قائد في تحالف يقاتل دعماً للرئيس السوري بشار الأسد إن القوات النظامية السورية والقوات المتحالفة معها وصلت أمس إلى القاعدة الجوية التي يحاصرها تنظيم «داعش» منذ سنوات على مشارف مدينة دير الزور، وأنها فكت الحصار عن حيي هرابش والطحطوح عقب التقاء القوات المتقدمة من منطقة المقابر جنوب غرب المدينة بحامية المطار. وذكر المصدر في تصريح إلى الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن وحدات من القوات النظامية السورية بالتعاون مع القوات الرديفة، واصلت عملياتها بنجاح على محور السخنة - دير الزور «وأحكمت سيطرتها على حقل التيم النفطي والمناطق المحيطة به». ولفت المصدر إلى أن «وحدات من الجيش كبدت إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد» وتابعت تقدمها باتجاه منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي الغربي لمدينة دير الزور. وكان «المصدر السوري لحقوق الإنسان» افاد بأن القوات النظامية باتت عقب السيطرة على هذا حقل التيم النفطي والآبار الموجودة فيه، على بعد 4 كيلومترات من مطار دير الزور العسكري المحاصر، وسيطرت كذلك على الطريق الواصل بين مدينة دير الزور ومدينة الميادين في ريفها الشرقي، بحيث بات جبل الثردة يفصل بين القوات النظامية والمطار، فيما تصعد الطائرات الروسية قصفها لتأمين الغطاء الناري لتقدم القوات البرية. وأشار «المصدر السوري» إلى أن القوات النظامية تعمل على تنفيذ محاولة التفاف حول مدينة دير الزور عبر التقدم من جنوب شرقي المطار والوصول إلى طريق حلب – دير الزور – البوكمال، والضفاف الغربية لنهر الفرات، لفرض حصار على التنظيم داخل المدينة التي يسيطر التنظيم على أكثر من نصفها. ولفت إلى أن غرب دير الزور يشهد انهياراً في صفوف عناصر التنظيم، وسط محاولات مستمرة من القوات النظامية لقطع طرق الإمداد كافة إلى مدينة دير الزور، ومنع «داعش» من استقدام تعزيزات عسكرية من مدينة الميادين. واستعادت وحدات من القوات النظامية، بالتعاون مع القوات الرديفة وبإسناد جوي من الطيران السوري والروسي، أول من أمس السيطرة على بلدة الشولا على محور السخنة دير الزور وعلى عدد من التلال والنقاط الحاكمة في محيطها وعلى تلة علوش المشرفة على منطقة المقابر في الأطراف الجنوبية الغربية من المدينة. كما أعلن المصدر العسكري السوري السيطرة على قرية أم صهريج أحد أخطر مقار تنظيم «داعش» في منطقة جب الجراح، والتي شكلت على مدار السنوات الثلاث الماضية منطلقاً لشن هجمات إرهابية على القرى والتجمعات السكنية في ريف حمص الشرقي. وقال المصدر أن وحدات من القوات النظامية استعادت، بالتعاون مع القوات الرديفة، السيطرة على قرى أم صهريج والحرش وعلام شرقي وخربة جب حبل وخربة الحيوانية بعد عمليات مكثفة ضد مواقع التنظيم وتجمعاته. وأشار إلى أن العمليات أسفرت عن «مقتل كثرٍ من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير أسلحتهم وعتادهم»، مبيناً أن القوات النظامية تتابع «مطاردة فلول الإرهابيين في المنطقة». واعتبر المصدر ما أنجزته القوات النظامية أمس «خطوة مهمة نحو اجتثاث الإرهاب من الريف الشرقي في شكل كامل وإعلان محافظة حمص خالية في شكل كامل من إرهابيي داعش» بعدما سيطرت القوات النظامية خلال اليومين الماضيين على قرى أبو قاطور وأبو لية وجب حبل والمشيرفة وهبرا الشرقية ورسم حميدة وهبرا الغربية وعدد من التلال والجبال الحاكمة جنوب شرقي جب الجراح». وأضاف أن وحدات القوات النظامية واصلت «بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها بنجاح على محور السخنة - دير الزور وأحكمت سيطرتها على حقل التيم النفطي والمناطق المحيطة به وتتابع تقدمها باتجاه دير الزور بعد أن كبدت «داعش» خسائر كبيرة في العديد والعتاد.

مشاركة :