كلمة حق في بلادي تُقال…! بقلم:الدكتور/سلمان حماد الغريبي مبروك لك يابلادي الغالية…مبروك لكم ياأبناء وبنات بلدي…مبروك لكل من ساهم وشارك في خدمة ضيوف الرحمن وإنجاح حج هذا العام…ومبروك لرجالنا ونسائنا في مواقفهم الشجاعة وأخلاقهم الرفيعة… سنين وسنين من عمر الزمن مضت وبلادي كما هي وكما عهدناها تُسجل في كل يوم من أيامها الخالدة الإنجاز تلو الإنجاز حضارياً وسياسياً وإجتماعياً، سنين وسنين وهي تقطع في هذا الميدان أشواطاً وأشواطاً للرقي والتقدم… تبني لتعلي البنيان… وتعمل فتتقن العمل…فكبُرت وكِبرنا معها على هذا المنوال حتى طوقت سمعتها الأفاق فوق كل أرض حتى عنان السماء…واكتسبت مكانة دولية رائعة ورفيعة بين الأمم بفضلٍ من الله ثم بصدق وعزيمة رجالها المخلصين الأوفياء ونسائها الصادقات المحتشمات الطاهرات والتي عجز كثير من الدول الوصول لما وصلنا له في هذا الزمن وفي هذه الأيام. كبرت بلادي ونمت بمبادئها وبمواقف رجالها وسياستها الصادقة النابعة من إيمانها بالموقف والمبدأ والحفاظ على مكارم الأخلاق وعلى تراثها وإلتزامها الصادق الذي تركه لها السلف الصالح بيننا من تماسك ومحبة وصدق ووفاء. لقد إستطاعات بلادي ان تتغلب على لكثير من الزوابع التي هبت عليها من فئةٍ ضالة غاوية لاتخاف الله أرادت النيل منا ومنها لشق الصفوف وزعزعة الأمن ولكن بلادي استطاعت برجالها ونسائها الوقوف وبقوة في وجه هؤلاء وفي وجه كل التحديات التي استهدفت أمنها واستقرارها فماتت على أرضها الطيبة الطاهرة الصافية النقية كل هذه الأطماع والأحقاد ودفنت مع الكلاب تحت التراب… وبقيت بلادي عالية مرفوعة الرأس بلاد الحب والخير والصفاء والنقاء والأسرة الواحدة الباقية الخالدة التي تسير في ركب المعالي وتصنع الرجال الأقوياء الشرفاء فوق كل أرض وتحت كل سماء بمواقف شجاعة لا تقبل اللين أو التنازل عن حق لها مكتسب أو التهاون في اتخاذ أي موقف أو قرار في مصلحة ورفعة الإسلام وعز المسلمين. تلك هي كلمة حق عاجلة أقدمها لبلادي…بلاد الحب والخير والعطاء والأمن والأمان والسلام ونصرة المظلوم في كل مكان…بلاد الحكمة في القول والمواقف والإقدام في العمل الطيب لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها… فكانت هنا…العدالة والرقي والإزدهار. ■وأخيراً■تغريدتي: لا تسألني… عن حبي عن هوايا فليس في قلبي سر او خفايا فحبي وطني هو عمري وهوايا سكناه في قلبي في الحنايا وملك فيه خادم البيتين…كريم العطايا صادق الوعد…صافي النوايا.
مشاركة :