رأى عدد من الباحثين والديبلوماسيين أن الكويت وشعبها في عهد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد تعيش عصرها الذهبي في المجال الإنساني، حيث تحتل مكانة مرموقة على المستوى العالمي بعد أن العمل الخيري اليوم صناعة كويتية وتاجا على رؤوس الكويتيين. وقال المؤلف والباحث عبدالله بوير، خلال حفل بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تكريم الامم المتحدة لسمو الأمير، ومنحه لقب قائد للعمل الإنساني وتكريم أسر الشهداء في فندق كراون بلازا في الفروانية «يكفينا فخراً ان صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أول زعيم في العالم تكرمه الأمم المتحدة وتمنحه هذا اللقب وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، حيث إن هذا التكريم هو تشريف لكل الكويتيين». من جانبها، قالت ممثلة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) الدكتورة أميرة الحسن، أن «تقليد سمو الامير اميرا وقائدا للانسانية، امر غير مستغرب على شخص سموه الكريم، حيث كان ومنذ توليه حقيبة وزارة الخارجية في العام 1963، متميزا بأدائه لعمله باخلاص وتفان، من اجل تقديم المساعدات للخليج، وهو اول من رفع علم الكويت فوق مبنى الامم المتحدة، كعضو فيها». وأوضحت الحسن ان حكمة صاحب السمو الانسانية تجلت للجميع مع ظهور احداث الربيع العربي والمشاكل التي تعرض لها حكومات وشعوب الجمهوريات والدول العربية، مثل مصر وتونس وليبيا، ثم تبعها العراق واليمن وسورية، والتداعيات التي لحقت بالمجتمع المدني من اضرار في البنية التحتية للدول، نتيجة لتلك الصراعات التي عصفت بها ودمرت مجتمعات برمتها وخسفت باقتصاد دول كانت مستقرة. ومن جانبه، أعرب سفير جنوب السودان لدى الكويت بارمينا رياك، عن فخره بحصول سمو أمير البلاد على لقب (قائد العمل الإنساني)، لافتا الى ان ذلك جاء متوافقاً مع الدور الكبير الذي يقوم به سموه في دعمه اللامحدود للعمل الإنساني في العالم، بغض النظر عن العرق والجنس والدين.
مشاركة :