عرّاب الديبلوماسية الكويتية (2) - مقالات

  • 9/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الحلقة الثانية من حديثنا عن عراب الديبلوماسية الكويتية الأستاذ مرزوق الغانم، نقول إن مجرد فوزه برئاسة مجلس الأمة، أكبر دليل على قيمة هذه الشخصية الكبيرة في النواحي كافة. إن المرحلة الحالية في منطقة الشرق الأوسط تستلزم وجود شخصية من هذا النوع في ظل الظروف القائمة. كما أن صاحب هذه الشخصية، وهو الأمر المهم، أنه بنى نفسه بنفسه، وهو إنسان عصامي بامتياز نجح في الكثير من المجالات الحياتية والعملية، لعل أولها حنكته المتميزة في إدارة مجلس الأمة... وحنكته الديبلوماسية في الكثير من المواضع الداخلية والخارجية عبر التجمعات والمؤتمرات البرلمانية العربية والدولية. إن إنجازات وجهود الأستاذ الفاضل مرزوق الغانم كبيرة وبصماته واضحة ولها القيمة الكبيرة. وبما أننا نتحدث في هذا الصدد، فلا بد لنا أن نشيد بالجهد الذي قام به أستاذنا الفاضل والذي تمثل في بذل الجهود الكبيرة في الصلح بين الفريقين اللذين اشتبكا وبدر منهما ما بدر في ظل شرارة شيطانية خرجت عن السيطرة، وتم بحمد الله اخمادها بفضل من الله ثم الجهد الذي بذله أستاذنا الفاضل، وهذا الأمر ألقى بظلاله على الوضع الرياضي في هذا الوطن الحبيب، وأرخى إيجابيات أثلجت الصدور. إن هذه الجهود تنبع من ضمير حي لأستاذنا الفاضل وينبض إحساساً عالياً بعدم ترك الخلافات تتطور وتذهب إلى أماكن غير محمودة العواقب. الأستاذ مرزوق الغانم جدير بأي منصب يتولاه... وهذا رأي الغالبية العظمى من الشعب الكويتي التي ترى في هذه الشخصية، القيم الإيجابية التي تسعى لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. يقوم بخدمة الشعب في أكثر من موقع ومكان مهما كان صغيراً أو كبيراً... ويجعلنا نرى في شخصيته الكثير من النجاحات التي تمثل الإنسان الكويتي الذي أثبت نجاحاً كبيراً ومتميزاً في العديد من المواقع والمسؤوليات. إن تسمية أستاذنا الفاضل، بــ «عراب» البرلمان الكويتي، هو لقب ملائم لشخصيته بكل امتياز، وينطبق على الإنجازات السياسية والديبلوماسية تحت قبة البرلمان الكويتي... والله الموفق. Dr.essa.amiri@hotmail.com

مشاركة :