كاظم عبدالله:قال الخبير الاقتصادي أسامة معين أن غياب الإدراجات الجديدة في بورصة البحرين خلال السنوات الأربع الماضية أدى إلى انخفاض السيولة التي أدت إلى انخفاض الأسهم المتداولة في البورصة. وأضاف معين أن أداء بورصة البحرين خلال النصف الأول من العام جاري كان متوقعا، مبينا أن البورصة تعد من أفضل البورصات من ناحية القوانين والقواعد الأساسية للبورصات، إلا أنها تفتقد إلى السيولة اللازمة لتنشيط حركة التداول. وأشار معين إلى أن عدد الأسهم المتداولة مازال ضعيفا، إذ لا تتعدى الأسهم الأصلية المتداولة نسبة 7% من إجمالي الأسهم المدرجة في البورصة. وعن الأداء العام للبورصة قال معين أن بورصة البحرين تعتبر مستقرة، موضحا أن البورصة لا تسجل إنخافضا دراماتيكيا أو انخفاض كبيرا، كما أنها لا تسجل ارتفاعا بشكل مماثل، مضيفا أن بورصة البحرين على أدائها الحالي تمثل استثمارا استراتيجيا جيدا قد يحقق عوائد بنسبة تصل إلى 8%، لكنها ليست مناسبة للاستثمار السريع أو القصير. وتوقع معين أن تنهي البورصة العام الجاري بأداء مماثل للسنوات القليلة الماضية، متوقعا أن تصل نسبة نموها 3% في نهاية العام الجاري. وأكد معين أن نظرته ليست تشاؤمية اتجاه البورصة، إلا أنه يجب على إدارتها القيام ببعض الأعمال، ووضع قوانين جديدة كي تساهم في تحسين أداء البورصة خلال السنوات المقبلة، وإيجاد إدراجات جديدة لتوفير المزيد من السيولة التي تساعد على تنشيط حركة تداول الأسهم في البورصة.
مشاركة :