منح الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين جائزة الريادة العالمية للأعمال الإنسانية من د. جون ديوك انتوني الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية الاميركية ، وذلك تقديرا لجهوده في هذا المجال. جاء ذلك متوافقا مع تقديم الشاعر البابطين مشروعه عن السلام : "من أجل أمْن أجيال المستقبل" , أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا ، وقد رحب رئيس الجمعية بيتر تومسون بالبابطين, واصفا إياه بالصديق الجديد لجمعية الأمم المتحدة . ومن ثم عرض المشروع أيضاً على ممثلي الدول أعضاء الجمعية العامة، والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار المدعوين إلى المنتدى وحمل عنوان "غرس بذور ثقافة السلام". ويتمثل في "وَضع دروس خَاصة حَول السَّلام في بَرَامج التَّعليم ومَوَاده ". وقال الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين خلال الكلمة التي ألقاها في المعهد الدولي للسلام " لقد جئت حاملاً وعيَ مجتمعِاتنا في الوطن العربي، فنحن جميعا مُقتنعونَ بأن الوقت قد حان حقًّا، لالتزامِنَا جَميعًا دُون استثنَاء، ؛ كل المجتمع الدولي، والدول الأعضاء، وكل الحكومات وكل المؤسسات المدنية، بِوضع دُرُوس خَاصَّةٍ حَولَ السَّلامِ".