ستيفنز تتفوق على كيز في نهائي «أميركا» المفتوحة للتنس

  • 9/11/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

احتفظت سلون ستيفنز بهدوئها طيلة نهائي أميركي وقدمت أداء شبه مثالي لتفوز بلقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى بتغلبها (6-3) و(6-صفر) على ماديسون كيز في نهائي بطولة «أميركا» المفتوحة للتنس أمس (السبت). ولم تواجه ستيفنز (24 سنة)، العائدة هذا الصيف بعد غياب مدة عام تقريباً بسبب الإصابة، أي متاعب وقادها أسلوب لعبها الدفاعي إلى التفوق على كيز المصنفة 15، والتي كانت تلعب في وجود ضمادة كبيرة على فخذها الأيمن. وقالت ستيفنز غير المصنفة التي جلست لتتحدث مع كيز بعد احتفالها باللقب «إنه أمر مذهل. خضعت لجراحة في 23 كانون الثاني (يناير)، وإذا قال لي أحد إنني سأفوز بأميركا المفتوحة كنت سأقول مستحيل». وأضافت «ماديسون واحدة من أقرب صديقاتي ولم أكن أتمنى مواجهة أي لاعبة أخرى هنا. قلت لها إنني أتمنى انتهاء المباراة بالتعادل وإذا كانت النتيجة مختلفة كانت هي ستفعل الأمر نفسه. الوجود هنا إلى جانبها اليوم شيء مذهل... هذه هي الصداقة الحقيقية». وقالت كيز «سلون من الأشخاص المفضلين عندي واللعب ضدها أمر استثنائي حقاً. بكل وضوح لم أقدم أفضل مستوياتي اليوم وشعرت بخيبة أمل حقاً، لكن سلون ساندتني وإذا كانت هناك لاعبة يجب أن أخسر أمامها اليوم فأنا سعيدة بأنها هي». وقد تتحول الصداقة إلى واحدة من المنافسات الرائعة، إذ أظهرت اللاعبتان طيلة البطولة، وقبلها، أنهما قد تتنافسان على الألقاب الكبرى لفترة. وقال ماتس فيلاندر المصنف الأول عالمياً سابقاً «في أميركا يحتاج تنس السيدات لأن يكون في مستوى عال حقاً لأنه كان كذلك دائماً، ويحتاج إلى سد الفراغ بعد الشقيقتين وليامز». وكانت فينوس وليامز (37 سنة) واحدة من أربع أميركيات في الدور قبل النهائي، لكن شقيقتها سيرينا لم تشارك في البطولة لأنها في انتظار وضع مولودها الأول. وفي أول نهائي أميركي خالص لمنافسات فردي السيدات في «أميركا» المفتوحة منذ فوز سيرينا وليامز على شقيقتها فينوس عام 2002، ارتكبت ستيفنز ستة أخطاء سهلة فقط لتحبط كيز. وكان التحول مذهلاً لستيفنز التي كانت تحتل المركز 957 في التصنيف العالمي قبل ستة أسابيع فقط. وحسمت انتصارها السهل في ثالث نقطة للمباراة عندما سددت كيز ضربة أمامية أخرى في الشبكة. واستقبلت ستيفنز أكبر انتصار في تاريخها بابتسامة بسيطة وذهبت إلى مدرجات استاد «آرثر آش» لعناق مدربها كامو موراي قبل أن تحتضن والدتها. جراحة وخضعت ستيفنز، التي ستحصل على 3.7 مليون دولار بعد فوزها بالبطولة، لجراحة في القدم في كانون الثاني (يناير) وعادت إلى المنافسات الرسمية في «ويمبلدون». وقالت ستيفنز في وقت سابق إنها سعيدة لمجرد العودة إلى الركض في الملعب، لكنها ركضت كثيراً أمس، لتتفوق على كيز (22 سنة) في مباراة من طرف واحد. ولعبت ستيفنز بأسلوبها الدفاعي المعتاد وأجبرت كيز على ارتكاب أخطاء واختبرت صبرها. ونالت المكافأة بحصولها على فرصتين لكسر الإرسال في الشوط الخامس في المجموعة الافتتاحية، واستغلت الأولى عندما فشلت كيز مجدداً في الانتظار حتى اللحظة المناسبة لتسرع من وتيرة لعبها وسددت ضربة أمامية خارج الملعب. واحتفظت ستيفنز بإرسالها من دون عناء وحسمت المجموعة في ثاني فرصة بعدما سددت كيز ضربة خلفية خارج الملعب، وهو الخطأ السهل رقم 17 لها في المجموعة في مقابل اثنين لستيفنز. وأظهرت كيز علامات على الإحباط مع شعورها بأن المباراة تفلت من بين يديها. وتقدمت ستيفنز (40-صفر) والإرسال في حوزة كيز في الشوط التالي بضربة خلفية مثالية مع بحث المصنفة 15 عن طرق جديدة لتحويل الأمور لمصلحتها. لكن تقدماً آخر في وقت غير مناسب على الشبكة كلفها كسر إرسالها حين عاقبتها ستيفنز بضربة أمامية جميلة. وتأخرت كيز (4-صفر) عندما ارتكبت خطأ مزدوجاً، وعلى رغم أنها حصلت على أول فرصة لكسر الإرسال في المباراة في الشوط الخامس، فإن ستيفنز نجحت في الحفاظ على إرسالها. وسددت كيز الكرة بقوة أكبر لكنها كانت تعود إليها دائماً، واحتاجت إلى سلسلة من 19 ضربة لتنقذ ثاني نقطة لخسارة المباراة. وفي النقطة الثالثة ارتكبت كيز الخطأ السهل رقم 30 لها في اللقاء.

مشاركة :