أنقرة/ الأناضول قال خبراء أمميون إن كوريا الشمالية متهمة بالتعاون مع سوريا في تطوير برامجها للأسلحة الكيميائية والصواريخ البالستية. جاء ذلك في تقرير لجنة خبراء مشكلة في إطار الأمم المتحدة، من ثمانية أعضاء، مكلفة بمراقبة تنفيذ العقوبات ضد بيونغ يانغ. وأفادت اللجنة أنها تحقق في "تعاون محظور في مجال الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية" بين كوريا الشمالية وسوريا بما في ذلك الأنشطة المتعلقة ببرامج صواريخ سكود السورية وصيانة وإصلاح منظومات الدفاع الجوي الصاروخية أرض-جو. وذكر التقرير أن التحقيق جار لتحديد ما إذا كانت كيانات أو أفراد من كوريا الشمالية مدرجون في القائمة السوداء، ما زالوا يعملون في سوريا. وقال التقرير، ان دولتين من الامم المتحدة اعترضتا شحنات متجهة عبر البحر إلى سوريا، وأبلغت دولة عضو أخرى الفريق بأن لديها أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن هذه السلع كانت جزءا من عقد شركة" كوميد" مع النظام السوري. وكوميد أو شركة تنمية التعدين الكورية الشمالية هي الوسيط التجاري الرئيسي للأسلحة لحكومة بيونغ يانغ، والمصدر الرئيسي للسلع والمعدات المتعلقة بالصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :