«100 يوم رسخّت مكانة قطر عالمياً، وكشفت الوجه القبيح لدول الحصار»؛ بهذه الكلمات أكدّ مغردو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن بوصلة الدوحة تغيّرت تماماً تجاه دول الحصار، وأنها أبهرت العالم بصمودها في مواجهة المعتدين، وإبطال مخططاتهم الشيطانية؛ التي كشفت عنها تصريحات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي، والتي أكد فيها سموه أن دول الحصار كانت تخطط لعمل عسكري تمكن من وقفه، وكان المخطط العسكري -حسبما أكد المغردون- يهدف إلى غزو قطر، واحتلال أرضها، ونهب ثروتها. وأضاف المغردون عبر وسم #ميه_يوم_صامدون_في_وجه_الحصار؛ الذي تحول إلى تظاهرة احتفال وعزيمة وسخرية من دول الحصار عبر موقع التواصل الاجتماعي: أن مرور 100 يوم من الحصار جعلت قطر أقوى، خاصة في ظل وجود الالتفاف الشعبي حول القيادة الرشيدة تحت مظلة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لافتين إلى أن التوحد والتلاحم الشعبي والالتفاف حول القيادة الحكيمة؛ أمور أجهضت محاولات دول الحصار لعزل قطر عن العالم، وتجويع شعبها، وفرض الوصاية على الدولة، وتركيعها وانتهاك سيادتها. وشدد المغردون على أن كل السيناريوهات التي افتعلتها دول الحصار برعاية إمارة الشيطان الظبيانية باءت بالفشل، واستطاعت دولة قطر في زمن قياسي أن تحبط هذه المحاولات، وتمكنت من أن تحول تلك الأزمة إلى إنجازات تتحقق على كافة الصعد في زمن قياسي للالتفاف حول مكائد هذه الدول، وأدى إلى عزلتها عالمياً، خاصة بعد أن فشلت في حشد الرأي العام الدولي ضد قطر. وأوضح المغردون أن الدوحة نجحت أيضاً في التصدي لهذه الأزمة بفضل ما تمتلكه من ثروات طبيعية واقتصاد قوي ومتين، يحوي وفرة مالية، واستثمارات خارجية، ووسائل بحرية وجوية عملاقة ومتطورة جداً، فضلاً عن ارتباطها بعلاقات دولية مع مختلف الدول والمنظمات الدولية، ما أعطاها قوة دفع هائلة لتصدي الحصار، موضحين أن ما تمّ إنجازه خلال الفترة الماضية من مشروعات ومنجزات عملاقة فاق بكثير ما كان سيتم تحقيقه في سنوات مقبلة. وأشار المغردون إلى نجاح الدبلوماسية القطرية في إقناع العالم بوجهة النظر القطرية، وفضح مؤامرة دول الحصار، مؤكدين أن «حلف الحصار» لم يقدم دليلاً واحداً يدين دولة قطر بتهمة دعم الإرهاب أو غيره، الأمر الذي جعله مثاراً للسخرية والتندر في العالم أجمع. وواصل المغردون سخريتهم اللاّذعة من دول الحصار بدعوتها لأن تتعلم كيف تصمد في مواجهة مشاكل داخلية أرادت حلها على حساب استقلال وسيادة قطر؛ التي قدمت دروساً عملية للدول المحاصرة في العزة والكرامة، والاستقلال والدفاع عن السيادة والقرار الوطني. وقدم المغردون الشكر إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أمير الإنسانية، وإلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ على ما قدماه لدولة قطر منذ بداية الأزمة حتى الآن، مشددين على أن الرجال مواقف، حسب تعبيرهم.;