الدوحة دعمت القاعدة ماديًا ومعنويًا واستضافت «بن لادن» مرتين

  • 9/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مرور 16 عامًا على هجمات 11 سبتمبر عام 2011، وتدمير برجي مركز التجارة العالمي وسلسلة التفجيرات الأخرى التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، فى ذلك الوقت، ظهر للعالم حقيقة ما حدث، ومن المدبر الخفي لتلك التفجيرات الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة والعالم، وهي إمارة قطر الداعمة للإرهاب بعد كشف علاقتها المشبوهة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي. وقبل 24 ساعة على الذكرى الـ16 للحادث التاريخي الذي هز الولايات المتحدة وفتح الباب أمام ما عرف بحروب «الشرق الأوسط الجديد»، كشفت العديد من التقارير الأمريكية نهاية العقد الماضي عن تاريخ الدوحة الطويل فى جمع التبرعات المالية لتنظيم القاعدة وتفرعاته، وهو ما جعل رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني في ذلك الوقت، مالكولم ريفكيند، يطالب بوجوب أن تختار قطر أصدقاؤها، أو أن تدفع عواقب أفعالها. وكشفت العديد من التقارير الإعلامية الأمريكية خلال السنوات الماضية وتقارير الحكومة الأمريكية المسرّبة، أن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن، زار الدوحة مرتين خلال هذه الفترة منتصف التسعينات، وحل ضيفا على عبدالله بن خالد، الذى شغل منصب وزير الدولة للأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، ثم في وقت لاحق وزيرًا للداخلية، وأثناء زيارة قام بها بن لادن إلى الدوحة فى يناير من عام 1996، ذكرت تقارير، أنه ناقش عملية نقل المتفجرات إلى السعودية، لعمليات تستهدف مصالح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الدمام، والظهران، والخبر، باستخدام خلايا سرية من القاعدة في السعودية. ووفقًا لتقارير استخباراتية أمريكية، فإن عبدالله بن خالد آل ثاني، ذراع تميم بن حمد أمير قطر، آوى في الدوحة العشرات من «الأفغان العرب» العائدين من أفغانستان في أوائل التسعينات، ووفر لهم السكن والدعم المالي، وفي تقرير سابق لمركز دراسات الأمن والاستخبارات بجامعة باكنجهام، أكد «أنه حان الوقت لرسم خط تحت التمويل القادم إلى المملكة المتحدة البريطانية، ومن المعروف جيدًا أن العثور على الإرهابيين، يأتي من تتبع المال، وفي الوقت الراهن يبدو أنه يأتي من قطر». وفي السياق ذاته، حدد مركز أبحاث أمني أمريكي عام 2014 حوالي 20 مواطنًا قطريًا كمموّلين إرهابيين كبار، وتم بالفعل تصنيف 10 من هؤلاء القطريين على أنهم إرهابيون في القوائم الرسمية للولايات المتحدة والأمم المتحدة، وصنّف عددًا منهم في قوائم الإرهاب التى أصدرتها الدول الداعية لمكافة الإرهاب القطري، ومن بين هؤلاء القطريين الممولين للإرهاب، خليفة محمد تركي السبيعي 52 عامًا، وهو مدير فى بنك قطر المركزي، وكان مدرجا في القائمة السوداء كممول إرهابي منذ عام 2008، ولا يزال متورطًا بشكل كبير في دعم الشبكات الإرهابية. ] صحيفة اليوم السابع المصرية

مشاركة :