جدة – ليلى باعطية بحكم تركيبة المجتمع العربي وميله الفطري نحو الذكور، تجد المرأة العربية صعوبة في الحصول على حقوقها، بل ولم يكتف المجتمع بهذه المظلمة، فاتبع نظرته تلك بجملة من الامثال والعبارات التي من شانها تحجيم طموح المرأة من قبيل (البنت بدون رجل ضعيفة مالها قيمه)، (البنت من بيتها لقبرها)، (ما يعيب الرجل غير جيبه) ولاجل مناهضة تلكم النظر نشط وسم على تويتر #افكار_ذكورية_كبرنا_عليها وتحت الوسم لفتت الدكتورة أسماء الأحمدي الى ان الإعلاء من قيمة الرجل من خلال الأمثال أو الحكم التي تنتهجها الجماعات اختزالا وبديلا عن التربية، تأتي كفعل أمر لا تعرف الغاية منه إلا إعلاء منزلة الذكور وإخفاض منزلة الإناث. مشددة على ان تلكم النظرة شكلت معضلة لا يمكن تجاوزها في التعامل مع المرأة، فضلا عن مساهمتها فى تعظيم الرجل وجعله يعيش في عزلة الانتماء والعلاقة فيما بينهما، مما أحدث شرخا في تواصله معها كأم أو أخت أو زوجة أو ابنة، اليوم وفي ظل العولمة والانفتاح على الآخر على الرغم ما لذلك من سلبيات وتابعت قائلة : إن هذه النظرة بدأت في التراجع وانكشف الزيف الذي يمثلها من عبارات مغلوطة تتنافى مع الدين الإسلامي العظيم الذي بنى العلاقة بينهما على المودة والرحمة.
مشاركة :