أكدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا والحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب رفضها الكلمة التي ألقاها وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس، أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، مشيرة إلى أنها كانت محض افتراءات وأكاذيب. وذكرت المنظمات الحقوقية الثلاث في بيان أن وزير خارجية قطر قد استغل منصة حقوق الإنسان العالمية لإلقاء خطاب إنشائي للهروب من انتهاكات دولته وحكومته من حقوق الإنسان، التي تعد صفحة مظلمة مليئة بالانتهاكات. وذكر البيان أن رفض الدوحة نقل الحجاج القطريين إلى الأراضي المقدسة على نفقة خادم الحرمين الشريفين كشف بؤس وتعنت النظام القطري، واختباءه خلف مواقف متصلبة، خصوصا ما يتعلق بأداء فريضة إسلامية. وشدد البيان على أن رفض الدوحة المستمر للمطالب المنطقية من الدول الأربع، يمثل دليلا دامغا على ارتباطها الوثيق بجماعات العنف والإرهاب، وإصرارها على تخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة العربية. وأضاف أن مواقف النظام القطري المتمردة تثبت أنه لا يقيم وزنا ولا احتراما للدول التي سعت إلى رأب الصدع وإثناء الدوحة عن سياستها التخريبية التي لن تؤدي إلا إلى هدم البيت الخليجي، ضاربة بمصالح الشعوب عرض الحائط.
مشاركة :