أعلنت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، إقامة الماراثون في مدينة الأقصر المصرية يوم 6 يناير من العام المقبل، كأول حدث يقام في 2018 «عام زايد»، وذلك في النسخة الرابعة للماراثون التي تقام في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع جمعية الأورمان المصرية، على أن يخصص ريع الماراثون في نسخته الجديدة لدعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى السرطان بالمجان في صعيد مصر. وكشفت اللجنة المنظمة عن تفاصيل الحدث في المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس في فندق ونادي ضباط القوات المسلحة بالعاصمة أبوظبي، بحضور الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري الكبير. وحسين شكري رئيس مجلس أمناء مستشفى شفاء الأورمان، والمهندس حسام قباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد علي العامري المنسق العام للماراثون، وأحمد محمد هلال الكعبي عضو اللجنة العليا المنظمة للماراثون. توجيهات كما أكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، أن إقامة الحدث في جمهورية مصر العربية الشقيقة في النسخة الرابعة على التوالي يأتي استمراراً لعطاء الماراثون وإعلاء رسالته الخيرية . والتي بدأت منذ سنوات طويلة في ظل نجاحات حققها سواء في محطاته المختلفة في نيويورك وأبوظبي والقاهرة، انطلاقاً من نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتماشياً مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة. وأوضح الكعبي ان الماراثون في نسخته الجديدة التي تقام في مدينة الأقصر في صعيد مصر يأتي في ظل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كأول فعالية تعلن في الإمارات عام 2018 والذي خصص ليكون تحت شعار «عام زايد»، احتفاء بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس وباني نهضة الدولة. دعم وأضاف الكعبي، إقامة الماراثون في مدينة الأقصر بعدما أقيم في النسخ الماضية في القاهرة يأتي بهدف نشر رسالة الماراثون الخيرية وفي جميع ربوع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ولدعم جانب آخر وهم مرضى السرطان في صعيد مصر حيث يخصص ريع السباق لدعم مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر والتي تقدم علاجها لكل أبناء الصعيد المرضى بالمجان. كما سيسهم الماراثون في استكمال المرحلة الثانية والثالثة للمستشفى، مشيراً إلى النجاحات التي الكبيرة والأصداء الواسعة التي سجلها الماراثون في نسخه السابقة في مصر والتي دعمت مستشفى سرطان الأطفال في النسخة الأولى ومرضى الكبد الوبائي في النسخ التالية وشارك به الآلاف من عموم المجتمع المصري بمختلف أعماره. شكر وكشف الكعبي عن أن اللجنة العليا المنظمة رصدت جوائز مالية قدرها مليون ونصف المليون جنيه للمشاركين في السباق، مشيراً إلى أن اللجنة تحرص منذ بداية الماراثون على تقديم التبرعات الخيرية مباشرة للجهات صاحبة الشأن التي تستحق ريع السباقات التي يتم تنظيمها. وقال: «أينما وقع اسم زايد فهو تدفق للخير في أي مكان، وكما يعلم الجميع منذ انطلاقة الماراثون في عام 2005 في نيويورك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإقامة السباق الخيري حاملاً أهدافه الإنسانية ذات المعاني والقيم الجليلة والتي نسعى لاستمرارها عاماً تلو الآخر، فالماراثون يحقق نجاحاته. وفي النسخة الأولى في نيويورك شارك بها 3000 متسابق للخير، وأصبح الآن من الأحداث السنوية الثابتة في أجندة المدينة الأميركية، وحصد الماراثون في 2015 شهادة الأعلى ريعاً في الأحداث الخيرية من الكونجرس الأميركي وبلغت بحسب الجهات الأميركية طوال تلك السنوات الماضية نحو 160 مليون دولار، وهو ما يعزز من نجاحات الماراثون وأهدافه النبيلة. ووجه الكعبي الشكر إلى جمعية الأورمان للمشاركة والتعاون في الحدث، كما وجه الشكر لوزارة الشباب والرياضة في مصر، ولسفارة الإمارات في جمهورية مصر العربية، والسفارة المصرية في الدولة، وكل القائمين على نجاح الماراثون، معرباً عن أمنياته وتفاؤله بتحقيق نجاح منقطع النظير في النسخة المقبلة. سعادة من جانبه، أعرب حسين شكري، رئيس مجلس أمناء مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بمدينة الأقصر المصرية، عن سعادته بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقرار اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري باختيار الأقصر لتنظيم الماراثون في نسخته الرابعة وتخصيص ريعه لدعم مرضى السرطان في صعيد مصر. مؤكداً أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى دعائم الخير والمعاني الإنسانية النبيلة، وكان داعماً للجميع ولمصر والعروبة، ونحن سعداء بأن يكون الماراثون كأول حدث في عام يحمل شعار «عام زايد». أخوة وأضاف أن دعم دولة الإمارات المتواصل في المجال الإنساني والخيري يؤكد معاني الأخوة ومد يد العون لجميع المحتاجين في العالم، وانتقال الماراثون إلى صعيد مصر خطوة عظيمة من أجل مساعدة مرضى السرطان الذين يتكبدون العناء في الحصول على العلاج، وبعد أن من الله علينا بوجود صرح مثل مستشفى شفاء الأورمان في الأقصر ليوفر العلاج بالمجان لهؤلاء المرضى خاصة . وأن المستشفى تم بناؤه بالجهود الذاتية، وبلا شك سيساهم تخصيص ريع ماراثون زايد الخيري في دعم المرضى والمستشفى لتقديم رسالته وخدماته. ووجه الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على الدعم المستمر والمتواصل ومد أيادي الخير في ربوع العالم أجمع، كما وجه الشكر إلى اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري على الجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل مواصلة رسالة الماراثون الخيرية العظيمة. 80 تحول ماراثون زايد الخيري منذ إقامته في مصر قبل 3 سنوات إلى مهرجان في حب زايد الخير، إذ بعدما حقق الماراثون نجاحات خلال السنوات الماضية في نيويورك وأبوظبي انتقل إلى القاهرة وخصص في البداية لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 تحول حينها إلى مهرجان هائل شارك فيه ما يزيد على 60 ألف مشارك، وفي العام الماضي قدم دعمه لصالح مرضى الكبد الوبائي بمشاركة 80 ألف متسابق. أبوظبي الرياضية تنقل الحدث أعلن يعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، أن القناة ستكون حاضرة كعادتها لنقل فعاليات ماراثون زايد الخيري في الأقصر يناير المقبل عبر تغطية خاصة وموسعة تضع المشاهد في قلب الحدث وللمساهمة في دعم الحدث الخيري. وقال السعدي: قناة أبوظبي الرياضية ستخصص ساعات من البث عبر برامج متواصلة لتغطية فعاليات الماراثون وذلك قبل الحدث بأسبوع وبصفة يومية ومن أجل الترويج للماراثون للمساهمة في زيادة التبرعات التي تخصص لدعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى السرطان، بالإضافة إلى يوم مفتوح كامل خلال إقامة السباق لتغطية كل ما يتعلق بالحدث. وأضاف أن أبوظبي الرياضية لا تتوانى عن التواجد في مثل هذه الأحداث التي من شأنها دعم الإنسانية. العواني: استمرار للرسالة الإنسانية تماشياً مع «عام زايد» ثمّن عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي يقام بفضلها ماراثون زايد الخيري، الحدث الذي يرتبط باسم مؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي كرس جل همه لتقديم الخير والعون لكافة القضايا الإنسانية والخيرية في العالم، وهو الأمر الذي انتهجته القيادة الرشيدة بتعزيزها للمفهوم الخيري يوماً بعد الآخر وأسهم بإعلاء راية الإمارات الناصعة في كافة مبادرات العطاء ومشاريع الخير التي تقدمها للآخرين. وقال العواني: تنظيم النسخة الجديدة لماراثون زايد الخيري في جمهورية مصر العربية الشقيقة يعد استكمالاً للرسالة الإنسانية للماراثون وتماشياً مع عام زايد الذي جاء للحفاظ على إرث المؤسس ومسيرته التاريخية الحافلة بالمنجزات التنموية. كما شدد العواني على أن مجلس أبوظبي الرياضي حريص على دعم ماراثون زايد الخيري الذي يقام في مدينة الأقصر، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الذي يولي كل الاهتمام لجعل الرياضة وسيلة لتقديم المنفعة والخير للمتضررين بمختلف القضايا والمشاكل الأخرى وأداة فاعلة لتحقيق السلام والتعايش، إلى جانب رسالتها التثقيفية والتوعية. واختتم العواني موجهاً الشكر والتقدير للفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للماراثون، لاستمرار عطاءات ماراثون زايد الخيري الدولي بكافة محطاته. تنظيم أكد محمد علي العامري، عضو اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، المنسق العام للماراثون، أن اللجنة اعتمدت مبدأ الخصخصة في تنظيم النسخة الجديدة للسباق التي تقام في الأقصر يناير المقبل بالاعتماد على كبرى الشركات المتخصصة في تنظيم الفعاليات الرياضية وذلك خلافاً لما كان عليه الحال في النسخ الماضية التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة. وقال: إن اللجنة تتواصل مع وزارة الشباب والرياضة المصرية وسفارة الدولة في مصر لبحث 3 عروض تلقتها من شركات متخصصة من أجل تنظيم الحدث لإخراجه على أعلى مستوى في ظل الخطة التسويقية التي وضعتها اللجنة، وسيتم اختيار أفضل العروض للتنظيم فيما يتعلق بإقامة الحدث في الأقصر. وأضاف العامري، أن الماراثون سيتسابق خلاله الجميع في حب زايد من خلال شعار 2018 «عام زايد» تخليداً لدور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، «طيب الله ثراه» في الأعمال الخيرية والإنسانية، مشيراً إلى أن السباق لن يختلف من النواحي الفنية عن النسخ السابقة وبنفس النموذج الذي يقام في مدينة نيويورك الأميركية. وأنه لا اختلاف بين الماراثون الذي يقام في نيويورك أو أبوظبي أو مصر من حيث التصنيف وكلها سواء بالنسبة للجنة، حيث اعتمد مسافة السباق لتبلغ 10 كيلومترات، منها سباق لفئة الرجال والسيدات عن طريق انطلاقة واحدة للفئتين، إضافة إلى فئة أصحاب الهمم، معرباً عن ثقته في نجاح الماراثون بالشكل المتوقع مثلما حقق نجاحات كبيرة في السنوات الماضية.